قال بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر إنه يصلي حاليا من أجل جميع المصريين خاصة في هذه الفترة التي تتشكل فيها مؤسسات جديدة في نهاية مرحلة انتقالية تمر بها البلاد، الاثنين 7 يناير. وأضاف بابا الفاتيكان - لدى استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي - "إنني أتابع باهتمام شديد ما يجري في الأراضي المقدسة بعد الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو ، ومنحها صفة مراقب لدى الأممالمتحدة". وأعرب بنديكيت السادس عشر عن أمله في أن يقوم الإسرائيليون والفلسطينيون بدعم من المجتمع الدولي بالسعي نحو التعايش السلمي في دولتين ذات سيادة، متمنيا أن تصبح القدس تعبيرا عما يعينه الاسم مدينة للسلام وليس الفرقة، وأن تكون نبوءة لملكوت الله لا رسالة لعدم الاستقرار والصراع. وطالب بابا الفاتيكان – بشأن الصراع السوري - بضرورة إلقاء السلاح والشروع في الحال بحوار بناء لحل النزاع السوري الذي إن استمر فلن يرى فائزون بل خاسرون فقط ، تاركا وراءه مجرد مساحة واسعة من الأنقاض، ودعا السفراء الجدد لإبلاغ بلدانهم بضرورة توفير المساعدات اللازمة وعلى عجل لمواجهة حالات الطوارئ الإنسانية الخطيرة.