علمت بوابة أخبار اليوم من مصدر حزبي بجبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة عقدت اجتماعا موسعا مغلقا، الأحد 6 يناير، بمقر أحد الأحزاب السياسية. وقال المصدر أن قيادات ورؤساء الأحزاب حضروا الاجتماع لبحث تحركات ومطالب مظاهرات 25 يناير المقبل، مؤكدا أنه سيتم تحديد موقف الجبهة من جلسات الحوار الوطني وتشكيل عدد من اللجان لتتولى العمل الجبهي خلال الفترة المقبلة. وأضاف المصدر أن اللجنة الانتخابية المشكلة داخل الجبهة قامت بعرض رؤيتها واستعدادتها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وطريقة تنظيم وإعداد القوائم الانتخابية وتحديد الموقف من قانون الانتخابات المطروح على مجلس الشورى. وأكد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر في تصريحات خاصة للأخبار أن أهم القرارات التي خرجت بها الجبهة اليوم هو اختيار د. أحمد البرعي متحدثا رسميا وحيدا عن الجبهة، مضيفا أن الأحزاب جميعها أكدت التزامها بالاستمرار بالعمل في إطار واحد وهو جبهة الإنقاذ الوطني. وأشار رئيس حزب الوفد د.السيد البدوي عقب الاجتماع في تصريحات للإعلامين، أن الجبهة ستستمر في نضالها السلمي وسوف تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بغض النظر عن عدد المقاعد. وأوضح الإعلامي خالد داود، أحد المتحدثين باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة قامت بتشكيل وفد لمقابلة السيناتور الأمريكي جون ماكين، لبحث الوضع السياسي الراهن في مصر. وأضاف داود أن الوفد يضم كلا من منير فخري عبد النور وأسامة الغزالي حرب ومحمد أبو الغار وأحمد سعيد وسيكون اللقاء يوم 17 يناير الحالي. وحضر اجتماع الجبهة الذي استمر أكثر من 4 ساعات كلا من بما فيهم د. محمد البرادعي وعبد الغفار شكر وحمدين صباحي وعمرو موسى والسيد البدوي وسامح عاشور ومحمد أبو الغار وأسامة الغزالي حرب وأحمد البرعي، وحسين عبد الغني ورفعت السعيد.