واصل اللاجئون السوريون الفرار من العنف الدائر في بلادهم حيث وصل إلى الأردن 957 لاجئا سوريا جديدا تم إلحاقهم بمخيم "الزعتري". وقال الناطق الإعلامي باسم شئون مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود في تصريح لصحيفة الدستور الأردنية نشرته في عددها الصادر "الاثنين 31 ديسمبر" إن عدد اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري ارتفع حاليا إلى أكثر من 56 ألفا، مشيرا إلى أن 80 % من اللاجئين السوريين الموجودين في المخيم هم من النساء والأطفال، مؤكدا أن الحكومة الأردنية والجهات المعنية تسعى لتقديم أفضل الخدمات لتلك الشريحة التي دخلت البلاد خوفا على أرواحها من الخطر. ولفت إلى أنه تمت كفالة 8 لاجئين سوريين والسماح لنحو 147 لاجئا بالعودة إلى الأراضي السورية بناء على رغبتهم ودون إجبار أو إبعاد من قبل السلطات المحلية، مشددا على أن الحكومة الأردنية لم تبعد أي لاجئ سوري منذ بدء العنف في سوريا. وأكد أن أوضاع المخيم بدأت بالتحسن بالنظر لعمل القائمين عليه على مدار الساعة لتأمين حياة أفضل للاجئين، لافتا إلى أن الأوضاع الصحية للاجئين جيدة ولا يوجد هناك أي أمراض بينهم. وجدد الحمود دعوته للجهات الدولية المانحة إلى تقديم دعم نقدي لشراء البيوت الجاهزة "كرفانات" وتجهيزها لاستبدال جميع الخيم التي يسكنها اللاجئون السوريون، مشيرا إلى الحاجة إلى 16 ألف كرافان لاستبدال الخيم داخل المخيم. يشار إلى أن الأردن يستضيف حاليا ما يزيد عن 270 ألف لاجئ ولاجئة سورية على أراضيه منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف مارس 2011.