أطلق مجهولون النار على السكرتير العام لجامعة "كاستموني" في محافظة "كاستموني" التركية بوسط الأناضول أمام منزله أدت إلى مقتله على الفور بمكان الحادث. وذكرت فضائية "ان تي في" التركية، الجمعة 28 ديسمبر، أن عملية اغتيال السكرتير العام تأتى بالفترة التي تشهد بها الجامعات التركية أعمال شغب وفوضى واضطرابات ، بعد أن وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انتقادات حادة لرئاسة جامعة الشرق الأوسط التقنية وطلابها على أثر تظاهراتهم واستخدام قنابل حارقة "مولوتوف" وإحراق إطارات السيارات ومواجهة قوات الشرطة. وكان الطلاب قد رفضوا واعترضوا على دخول رئيس الوزراء طيب أدوغان إلى حرم الجامعة الأسبوع الماضي بحماية قوات الشرطة الذين وصلت أعدادهم إلى 4000 شرطي للاشتراك بحفل نظمه مركز البحوث العلمية والتكنولوجية بالجامعة عند إطلاق القمر الصناعي "جوكتورك - 2" من قاعدة عسكرية بالصين، وقد طالب رئيس الوزراء أردوغان أساتذة جامعة الشرق الأوسط التقنية بتقديم استقالاتهم جراء عدم أداء مهامهم بالشكل الصحيح الذي يليق بمكانتهم ومسؤوليتهم. وفي إطار الانتقادات الحادة من رئيس الوزراء أصدرت 13 جامعة بيانا يدعم أردوغان وينتقد بشدة سياسة جامعة الشرق الأوسط التقنية مقابل إعلان عدد من الجامعات الأخرى الوقوف لجانب رئاسة جامعة الشرق الأوسط.