حذر نائب رئيس وزراء بريطانيا نيك كليج ، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون شريكه في الحكومة الائتلافية، من الانقلاب على قرون من ارتباط بريطانيا بأوروبا وقيادتها للقارة. وأعلن أن مناقشة إجراء استفتاء حول استمرار علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي قبل إنقاذ عملة اليورو سيكون بمثابة "وضع العربة قبل الحصان". وناشد كليج - خلال حديث لصحيفة "الجارديان" البريطانية نشرته اليوم على موقعها الاليكتروني قبيل الأول من يناير القادم -الذي يوافق مرور أربعين عاما على انضمام بريطانيا للمجموعة الاقتصادية الأوروبية - وإلقاء كاميرون خطابا بهذه المناسبة، بريطانيا ألا تقصر في حق نفسها وان تدرك مدى التأثير الذي بإمكانها ممارسته على توجيه أوروبا. وأكد كليج أنه "لا يخشى" إجراء الاستفتاء و لكنه استدرك "أقسم أنني لا أعرف ما السؤال الذي سنطرحه على الشعب البريطاني لأننا لم نعرف بعد ما هو موقفنا فيما يتعلق بالمزيد من الاندماج مع منطقة اليورو." جدير بالذكر أن حديث كليج لصحيفة "الجارديان" يأتي ضمن سلسلة حوارات تجريها الصحيفة البريطانية لاستطلاع أراء اللاعبين الأساسيين على الساحة البريطانية فيما يتعلق بعلاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي.