2012/02/10 09:56:11 م وكالات قال بيان صدر عن قوات الدفاع الشعبي الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني الذي أعلن يوم 10 فبراير، قتل أكثر من 43 جندياً تركيا خلال الهجوم الذي نفذه أمس قرب الحدود العراقية، لافتا إلي أنه استهدف عشرة مواقع عسكرية تركية، فيما أكد مقتل أربعة من عناصر الحزب خلال العملية. وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الشعبي تمكنت من اقتحام المراكز العسكرية التركية، ودمرت مخازن دخيرتها وأسلحتها واستهداف أماكن استراحة وإيواء القادة العسكريين وحرق عدد من المباني داخل تلك المراكز، فضلا عن الاستيلاء علي عدد من الأسلحة من نوع (BKC)و(G3)و(BOMBA ATAR) وتدمير دبابة واحدة"، مشيرا إلي أن "المواجهات استمرت لأكثر من عشر ساعات، قتل خلالها أربعة من عناصر الدفاع الشعبي". وكان حزب العمال الكردستاني أعلن صباح 9 فبراير 2012، أن مسلحين هاجموا عدداً من مراكز الجيش التركي في محافظة جولميرك التركية قرب الحدود العراقية، فيما أشار شهود عيان إلي سقوط قتلي وجرحي في صفوف الجانبين. وتبعد منطقة جلي التركية الواقعة علي الحدود مع العراق، 96 كم شمال شرق مركز محافظة دهوك، نحو 465كم عن العاصمة العراقية بغداد. وسبق أن اكد حزب العمال الكردستاني، الصيف الماضي، عن تنفيذ هجوم علي الجيش التركي في المنطقة نفسها وأسفر حينها عن مقتل 24 جندياً تركياً. وأعلن حزب العمال الكردستاني، في الخامس من شهر شباط الحالي، مسؤوليته عن تفجير أنبوب لنقل النفط العراقي إلي تركيا، المار بين مثلث مناطق قرية ألفان وقرية بارمان وقرية شورة التابعة لقضاء سافور بولاية ماردين التركية، كما أعلن عن تنفيذ مسلحيه هجمات عدة خلال شهر كانون الثاني الماضي علي مواقع ودوريات عسكرية تركية قرب الحدود العراقية. وشنت القوات الجوية التركية ليل 28 ديسمبر 2011 غارة علي منطقة كردية واقعة علي الحدود مع العراق أسفرت عن مقتل 35 شخصاً علي الأقل، وبحسب السلطات التركية فان طائراتها الحربية كانت تستهدف مسلحين من حزب العمال الكردستاني في الجانب العراقي من الحدود. وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا منذ العام 2007، هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 سنة. وكانت السلطات التركية أوقفت في وقت سابق 60 شخصا لارتباطهم بحركات كردية، وضع 40 منهم قيد الاعتقال خلال عمليات متزامنة قامت بها الشرطة في العديد من المدن التركية، ومن بين المعتقلين محامون للزعيم الكردي المتمرد عبدالله أوجلان المسجون مدي الحياة، وأعضاء في "الحزب من اجل مجتمع ديمقراطي" ابرز حزب موال للكرد، وسجنت مفكرين شهيرين هما الكاتب والناشر راغب زراكولو والخبيرة في القانون الدستوري بشري ارسانلي بتهمة المشاركة في منتدي سياسي موال للكرد. وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الشعبي تمكنت من اقتحام المراكز العسكرية التركية ودمرت مخازن دخيرتها وأسلحتها واستهداف أماكن استراحة وإيواء القادة العسكريين وحرق عدد من المباني داخل تلك المراكز، فضلا عن الاستيلاء علي عدد من الأسلحة من نوع (BKC)و(G3)و(BOMBA ATAR) وتدمير دبابة واحدة"، مشيرا إلي أن "المواجهات استمرت لأكثر من عشر ساعات، قتل خلالها أربعة من عناصر الدفاع الشعبي". وكان حزب العمال الكردستاني أعلن صباح أمس الخميس (9 شباط 2012)، أن مسلحين هاجموا عدداً من مراكز الجيش التركي في محافظة جولميرك التركية قرب الحدود العراقية، فيما أشار شهود عيان إلي سقوط قتلي وجرحي في صفوف الجانبين. وتبعد منطقة جلي التركية الواقعة علي الحدود مع العراق، 96 كم شمال شرق مركز محافظة دهوك، نحو 465كم عن العاصمة العراقية بغداد. وسبق أن اكد حزب العمال الكردستاني، الصيف الماضي، عن تنفيذ هجوم علي الجيش التركي في المنطقة نفسها وأسفر حينها عن مقتل 24 جندياً تركياً. وأعلن حزب العمال الكردستاني، في الخامس من شهر شباط الحالي، مسؤوليته عن تفجير أنبوب لنقل النفط العراقي إلي تركيا، المار بين مثلث مناطق قرية ألفان وقرية بارمان وقرية شورة التابعة لقضاء سافور بولاية ماردين التركية، كما أعلن عن تنفيذ مسلحيه هجمات عدة خلال شهر كانون الثاني الماضي علي مواقع ودوريات عسكرية تركية قرب الحدود العراقية. وشنت القوات الجوية التركية ليل 28 من شهر كانون الأول 2011 غارة علي منطقة كردية واقعة علي الحدود مع العراق أسفرت عن مقتل 35 شخصاً علي الأقل، وبحسب السلطات التركية فان طائراتها الحربية كانت تستهدف مسلحين من حزب العمال الكردستاني في الجانب العراقي من الحدود. وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا منذ العام 2007، هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 سنة. وكانت السلطات التركية أوقفت في وقت سابق 60 شخصا لارتباطهم بحركات كردية، وضع 40 منهم قيد الاعتقال خلال عمليات متزامنة قامت بها الشرطة في العديد من المدن التركية، ومن بين المعتقلين محامون للزعيم الكردي المتمرد عبدالله أوجلان المسجون مدي الحياة، وأعضاء في "الحزب من اجل مجتمع ديمقراطي" ابرز حزب موال للكرد، وسجنت مفكرين شهيرين هما الكاتب والناشر راغب زراكولو والخبيرة في القانون الدستوري بشري ارسانلي بتهمة المشاركة في منتدي سياسي موال للكرد.