دشنت حركة شباب 6 إبريل، حملة (دستوركم لا يمثلنا)، الداعية لرفض مشروع الدستور، لما يحتويه من مواد معيبة، والتي كانت تمثل وجه اعتراض القوى السياسية على الدستور ودعوة الناخبين للتصويت ب"لا". وأكد أعضاء الحركة أنهم عملوا جاهدين على عدم تمرير هذا الدستور عن طريق صناديق الاقتراع طبقاً لقواعد الممارسة الديمقراطية التي يؤمن بها الجميع، والتي من المفترض أن تكون نزيهة حرة ولا تشوبها شائبة.
وقال شباب الحركة: "إنطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية، قام شباب 6 إبريل بمراقبة الاستفتاء على الدستور المصري، بمرحلتيه عن طريق أعضائنا وتفعيل المراقبة الشعبية ورصدنا الكثير من التجاوزات والانتهاكات في شتى أنحاء الجمهورية وقمنا بتوثيق المئات من المخالفات في المرحلتين وتم إثبات كثير منها في محاضر وبلاغات رسمية وتم إرسال الكثير منها للجنة العليا للانتخابات". وقال منسق العام لحركة شباب 6 إبريل، أحمد ماهر، إن رفضنا للاستفتاء ليس للشريعة، ولكننا نعترض على مواد خطيرة تخص المؤسسة العسكرية ورئاسة الجمهورية وغياب ضمانات العدالة الاجتماعية والحريات. أضاف: "الفيديو الذي تم تداوله لياسر برهامي يكشف سبب انسحابنا من الجمعية التأسيسية، لقد وجدنا أن هناك نية لتيارات دينية داخل الجمعية لوضع مواد تضمن تغيير كافة التشريعات والقوانين. وأكد ماهر أن فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية كانت ستطبق وفقاً لمفهومهم لذلك انسحبت من التأسيسية.