قال الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف "إن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاستيطان يأتي كجزء من سياسة إسرائيلية تنتهجها هذه الحكومة اليمينية المتطرفة". وأشار إلى أن برنامج الحكومة الإسرائيلية الانتخابي وائتلافها قام على أساس توسيع الاستيطان، وهذا أصل الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي". وأضاف عساف، في تصريحات صحفية السبت 22 ديسمبر، "أن الهدف من المفاوضات إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بينما يساهم الاستيطان بتعميق الخلاف الفلسطيني - الإسرائيلي، كذلك السلام المنقوص الذي يفرض على الفلسطينيين إخراج مدينة القدس عن حدود الدولة الفلسطينية"، مؤكدا أن السياسة الإسرائيلية لا تشكل خطرا على الشعب الفلسطيني وحل الدولتين فقط بل يطال الخطر الشعب الإسرائيلي نفسه. وتابع "أن إسرائيل تتسلح بدعم لا محدود من الموقف الأمريكي، وهذا شجع إسرائيل على الاستمرار بهذه الممارسات، كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتحمل المسئولية لأنها راعى عملية السلام وأحد أطراف الرباعية الدولية ويجب أن لا تكون بهذا الانحياز الذي سيؤدى إلى حالة من الصراع والتوتر الدائم بين الطرفين". تأتى تصريحات عساف في إطار الرد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا يهتم بما تقوله الأممالمتحدة أو تقرره وأن حكومته ستواصل البناء في القدس والمستوطنات المحيطة بها.