أكد أحمد عساف، المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن العملية السياسية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين "دخلت حالة موت سريري، بسبب الممارسات التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برئاسة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نيتانياهو". واعتبر عساف، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن "موافقة نيتانياهو على طرح مناقصات لبناء 240 وحدة استيطانية جديدة في القدس؛ هو رد على العرض العربي الذي أعطى الإدارة الأمريكية فرصة من أجل أن تبذل جهودها، في محاولة منها لإحياء العملية السياسية التفاوضية التي دخلت في موت سريري، نتيجة ممارسات حكومة إسرائيل، وإصرارها على استمرار الاستيطان". وفيما يتعلق بمساعي بعض اليهود في الولاياتالمتحدة لعقد مؤتمر ذي طابع سياسي بمدينة القدس، أوضح عساف أن "القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المرتقبة، وهي بحسب القانون الدولي أرض محتلة، ولا أحد في هذا الكون يعترف لإسرائيل بأي حق في القدسالشرقية، وإسرائيل مهما فعلت، فهذا لن يكرس لها حق، ولن يترتب عليه أي التزام من جانبنا". وأضاف: "هذا جزء من النشاط الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وهذه الأفعال تأتي في إطار خلق وقائع جديدة على الأرض، غير أننا نؤكد لإسرائيل ولغيرها أن ما تقوم به لن يترتب عليه أي شيء".