أعلن مقرر اللجنة التوجيهية العليا لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود ارتفاع عدد اللاجئين السوريين بالمملكة حاليا إلى 267 ألفا. ونفى الحمود ما يتداول حول رفض الأردن إدخال لاجئين سوريين عبر حدود جابر المحاذية لحدود نصيب السورية ممن تتراوح أعمارهم بين 12و40 عاما، وأكد أن قوات حرس الحدود يستقبلونهم من مختلف فئاتهم العمرية. وقال الحمود، في تصريح لصحيفة الغد الأردنية الصادرة السبت 22 ديسمبر، إن الأردن يستضيف 197 لاجئا فلسطينيا من المخيمات الفلسطينية بسوريا يقيمون بمخيم سايبر سيتي بالرمثا "95 كم شمال عمان" المخصص لهم، مؤكدا تمسك الأردن بقرار الأممالمتحدة بالتعامل مع لاجئي المخيمات الفلسطينية بسوريا على أنهم مسئولية وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بسوريا وليس مسئولية "الأونروا" بالأردن. وطالب اللاجئين السوريين غير المسجلين في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن يسارعوا للتسجيل بها كلاجئين حتى يستفيدوا من الدراسات التي تجرى عليهم والمساعدات التي تقدم لهم. ورجحت مصادر حكومية أردنية أن يتوافد على الأردن آلاف اللاجئين السوريين من حملة الوثائق السورية، مشيرة إلى أنه يدخل يوميا إلى الأردن ما بين 500 - 600 لأجيء سوري يتم إرسالهم إلى مخيم اللاجئين السوريين في الزعتري بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرق عمان" والذين وصل عددهم بداخل المخيم حاليا إلى نحو 50 ألف لأجي ولاجئة. وقدرت المصادر تكلفة استضافة اللاجئين السوريين حتى أول أمس الخميس بنحو 650 مليون دينار، علما أن المبلغ قابل للارتفاع نتيجة تزايد أعدادهم، "الدولار الأمريكي يساوي 0.708 دينار أردني".