انخفض الذهب نحو واحد بالمائة الخميس 13 ديسمبر بعد أن ربط مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سياسته النقدية بالبطالة . و زاد المخاوف من احتمال أن تكون أي إجراءات للتحفيز النقدي في المستقبل محدودة. ويستفيد المعدن النفيس من تيسير السياسة النقدية إذ أنها تدفع المستثمرين الذين يخشون من تراجع قيمة العملات الورقية إلى البحث عن ملاذ آمنة في أصول مثل الذهب، وارتفع الذهب نحو تسعة في المائة هذا العام. وأعلن المجلس كما كان متوقعا عن خطط لشراء سندات بمبلغ 45 مليار دولار شهريا فضلا عن مشتريات قيمتها 40 مليار دولار من الأوراق المالية المضمونة برهون عقارية لكنه ربط وقف هذا البرنامج بمعدلي البطالة والتضخم. وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمائة إلى 1693.80 دولار للأوقية "الأونصة" في وقت سابق الخميس 13 ديسمبر قبل أن يعوض بعض خسائره ليصل إلى 1699.20 دولار للأوقية بحلول الساعة 0754 بتوقيت جرينتش، وكان قرار المركزي الأمريكي بشراء السندات قد دفع الأسعار قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين عند 1723.01 دولار. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية نحو 1.3 بالمائة إلى 1695.5 دولار للأوقية قبل أن يتعافى مسجلا 1701.40 دولار. وتوقع متعاملون أن يرتفع الطلب على الذهب الفوري بعد هبوط الأسعار دون مستوى 1700 دولار للأوقية. وقال تاجر مقره طوكيو "يبدو أن الطلب العيني يقدم الدعم لكن لا يمكن أن يعوض كل المبيعات الاستثمارية." وبين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة 1.4 بالمائة إلى 32.96 دولار للأوقية وكانت قد نزلت نحو اثنين بالمائة إلى 32.79 دولار في وقت سابق من الجلسة. ونزل البلاتين الفوري واحدا بالمائة تقريبا إلى 1616.99 دولار للأوقية متراجعا عن سعره الأربعاء 12 ديسمبر البالغ 1643.50 دولار وهو أعلى مستوى للبلاتين منذ 19 أكتوبر. وانخفض البلاديوم لأدنى سعر له في أسبوع عند 679.72 دولار.