اتهم حزب الحرية والعدالة بأسيوط، في بيان له، المتظاهرون في مسيرة القوى الليبرالية، الجمعة الماضية، بمحاولة اقتحام الحزب وإحراقه لولا تصدي شباب الحزب لهم وإمساكهم ببعض المتظاهرين وتسليمهم للشرطة. وجاء في البيان: "ما حدث من أحداث مساء الجمعة 7 /12 /2012 من محاولة البعض اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بأسيوط وتعد هذه المحاولة هي الثالثة التي تم فيها التعدي علي مقر الحزب، حيث استغل البعض المظاهرة المعارضة للرئيس والدستور التي بدأت بالتجمع بشارع ثابت وجابت شوارع أسيوط بهتافات نابية وعند اقتراب المسيرة من مقر الحزب توجه بعض المشاركين بها إلي مقر الحزب ونتيجة لاحتقان الشباب من جراء أحداث الاتحادية وهجوم البلطجية الذي أسفر عن قتل تسعة من شباب الإخوان المسلمين وأيضاً الهجوم السابق علي مقر الحزب وحرق مقرات وتحطيمها علي مستوي الجمهورية. أضاف البيان: "قام بعض الأفراد بالإمساك بالبعض منهم، وعزلهم بعيداً عن الشباب حرصاً علي عدم اعتداء الشباب عليهم لحين إبلاغ الشرطة وأولياء أمورهم , وذكر هؤلاء الذين تم الإمساك بهم أنهم كانوا يحملون الأسلحة النارية وقنابل الملتوف داخل المظاهرة وكانوا يجهزون لاقتحام الحزب وإحراقه وهذه الأقوال مسجلة بالصوت والصورة وبعد حضور أولياء أمورهم تم تسليمهم لهم دون تحرير محاضر ثم تم خروجهم بصعوبة من مقر الحزب وسط احتقان شديد من الشباب نظراً لتقاعس الشرطة في التعامل مع هؤلاء البلطجية من اعتداء وحرق لمقرات الإخوان والحزب علي مستوي الجمهورية". تابع البيان: "إن ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأي لا يمتُّ بأدنى صلة لحق التظاهر السلمي واختلاف الرؤى والمواقف؛ لأن من يحرق ويدمر ويعتدي يرتكب جريمة في حق هذا الوطن لن تسقط بمرور الوقت , ويحتفظ حزب الحرية والعدالة بأسيوط بحقه في تقديم جميع الأدلة وشهودا العيان للجهات المختصة بالتحقيق ولن نسمح أبداً لأحدً أيً ما كان بالاعتداء علي مقراتنا بأسيوط" . واختتم: "إن الإخوان المسلمين ليؤكدون على ثقتهم في تجاوز مصر بشعبها ومؤسساتها الشرعية هذه المرحلة عاجلاً بإذن الله ويدعون كل جماهير الشعب والقوى السياسية الوطنية إلى إخلاص النوايا وتغليب الصالح العام".