نظم المركز المصري لحقوق المرأة مائدة حوار بعنوان "وضع المرأة في برامج الأحزاب قبل وبعد الثورة". تم خلالها عرض تقرير أجراه المركز المصري عن وضع المرأة في برامج الأحزاب السياسية قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011 بعنوان "المرأة المصرية بين تحرير الميدان وقيود الأحزاب". ورصد التقرير وضع المرأة من واقع مناقشة البرامج الحزبية وما أولته من اهتمام بدعم وتمكين العضوية النسائية في الأحزاب. وخلصت ورش العمل التي عقدت من خلال المائدة إلى عدد من التوصيات لتفعيل دور المرأة وكيفية التعاون بين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني كان أهمها: ضرورة العمل على إقرار كوتة حزبية لدعم مشاركة المرأة في الهياكل الحزبية ووضع ميثاق شرف بين الأحزاب السياسية لدعم مشاركة المرأة بها وتقديم قيادات نسائية ودعمها في الانتخابات عامة وليس البرلمانية فقط، ولابد من مشاركة المرأة في المراكز الأولي للقوائم الحزبية خلال الانتخابات القادمة. وكان من بين التوصيات تفعيل التعاون بين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني الحقوقية لدعم القيادات النسائية والتركيز في تدريبات النساء علي العمل الجماهيري، والتثقيف السياسي وتثقيف النساء عن طريق الإعلام خاصة البرامج الخاصة والموجهة للمرأة، ووضع خطة إستراتيجية للانتخابات القادمة وتدريب كوادر نسائية لخوض الانتخابات. بالإضافة إلى تعديل الدستور بما يسمح بتفعيل دور المرأة ووضعها في قانون مباشرة الحقوق السياسية لمدة لا تقل عن 15 سنة لتشجيع الأحزاب على وضع المرأة في الأحزاب. حضر مائدة الحوار 68 من ممثلي الأحزاب التالية "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وغد الثورة، ومصر الثورة ؛ والمصريين الأحرار، وحزب العمل، وحزب الأحرار الاشتراكيين، وحزب الكرامة، وحزب مصر العربي الاشتراكي، وحزب الوفد، وحزب الاتحادي، وحزب التجمع، والحزب الناصري، وحزب الاتحادي الديمقراطي، وحزب المصري الديمقراطي السياسي " بالإضافة لعدد من المحامين والنقابيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، إعلاميين ومرشحات سابقات خضن انتخابات برلمانية .