ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت " في عددها الصادر الأربعاء 5 ديسمبر، عن تقرير نقلته عن شبكة "سكاي نيوز" الأمريكية، أن الرئيس محمد مرسي قد يعلق العمل بالإعلان الدستوري الذي أصدره. مضيفة أن ذلك سيأتي في محاولة من مرسي لتقليل السلطات المطلقة التي أعطاها لنفسه من أجل تهدئه الأوضاع في مصر. ولكن على النقيض قام المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بنفي كل ما تردد حول تأجيل الاستفتاء على الإعلان الدستوري والمقرر موعدة يوم السبت 15 ديسمبر. يذكر أن جبهة الإنقاذ الوطني والمكونة من عده أحزاب معارضه قامت يوم الثلاثاء 4 ديسمبر بإعطاء الرئيس محمد مرسى مهلة 48 ساعة للرجوع عن قراراته وإلغاء الاستفتاء الدستوري. كما أشارت الصحيفة إلى أن العديد من القوى المعارضة قد طالبت مرسي بالتراجع عن الإعلان الدستوري، وتكوين لجنه أخرى لوضع دستورا يتناسب بشكل أفضل مع احتياجات ومطالب الشعب المصري، وإلا فإن الموقف سوف يتصاعد بشكل أكبر. ونوهت الصحيفة إلى أن مرسي قام بالاجتماع مع عدد من الإخوان المسلمين وأعضاء من حزب "الحرية والعدالة" التابع له لبحث الوضع الحالي، وأضافت أن التظاهرات التي خرجت الثلاثاء 4 ديسمبر في ميادين القاهرة والإسكندرية وصلت أعدادها إلى أكثر من 10,000 متظاهر يهتفون بشعارات مناهضة للإخوان احتجاجا على الإعلان الدستوري.