أكد أستاذ العلوم السياسية د.حسن نافعة أن جماعة الإخوان المسلمين تفرض دستور على مقاسها وليس على مقاس المجتمع المصرى بكل تنويعاته فى وجود رئيس منتخب بين صفوفها. وقال نافعة عبر تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "لقد بدأت الفتنة تطل برأسها وأحمل الجماعة مسؤولية إطلاق شرارتها إما بسبب سوء النية أو سوء قراءة الخريطة السياسية على جميع الأصعدة وتابع ان الرئيس مرسى أكد في كلمته أمام أعضاء التأسيسية حرصه على الحوار مع المعارضة غير أنه لم يحدد آلية مقبولة لهذا الحوار ولم يطرح جدولاً محدداً لأعماله". وأشار نافعه أن ما تسعى إليه الجماعة منزلق خطير جداً سيؤدى إلى إشعال فتنة كبرى في البلاد وتسهيل مهمة كل من يسعون من الداخل لعودة النظام القديم والجماعة تسعى لإعادة صياغة جميع مؤسسات الدولة والمجتمع في مصر بما يتوافق مع رؤيتها ومصالحها السياسية والفكرية فقط. واختتم التغريدات قائلا: "كل ما يهم الجماعة ضمان أغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية القادمة حتى لو كان الثمن شل حركة السلطة القضائية وعدم تمكينها من دورها الرقابي".