الدموع التي انسابت علي وجه سائق »توك توك« وجلوسه فوق الرصيف بالشارع ولا يعرف كيف يتصرف الآن مصيره سيكون السجن بسبب سرقة التوك توك الذي يقوم بسداد قيمته علي أقساط.. هزت الدموع مشاعر الطفل »21 سنة« وتوجه إليه وأخبره بأنه يعرف مصير التوك توك وبأن والده هو اللص وبالفعل اصطحبه الطفل إلي أحد المحلات ومجرد أن دخل السائق المجني عليه فوجيء بأكثر من 02 »توك توك« وتعرف عليه ثم توجه إلي نيابة العمرانية وحرر محضراً بالواقعة. كشفت التحقيقات التي باشرها إيهاب اسماعيل وكيل أول النيابة بإشراف حاتم فاضل رئيس النيابة وسكرتارية محمد السيد بأن أم الطفل كانت تقوم باستدراج سائقي التوك توك إلي منزلها وتطلب منهم المساعدة في حمل أشياء تريد نقلها إلي أحد الأماكن وما ان يصعد ليكون زوجها مختبئاً ببئر السلم ويسرع في قيادة التوك توك ويفر هارباً. أثبتت التحريات ان الأبوين مسجلين خطر سرقات وباعتراف الطفل عليهما لقيامهما بسرقة أعداد كبيرة من التوك توك. قررت النيابة حبسهما علي ذمة التحقيقات وتحريات المباحث.