لويس مورينو اوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يصر علي مطاردة الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالعديد من التهم.ويؤكد ان مثوله امام المحكمة مسألة وقت.ومع هذا الرئيس البشير والسودان لا يباليان.ولكن المؤكد ان الانتربول الدولي لديه مذكرة اعتقال. ولكن يصعب تطبيقها. والرئيس السوداني حركته محسوبة ومنظمه ومحمية. ولكن مع اقتراب عقد القمة العربية في الاسبوع المقبل في بغداد وتلقي البشير دعوة العراق وترحيبه بها .الاانه لم يحسم الحضور أو تكليف من ينوب عنه.واعلنت احدي وكالات الانباء العراقية الكرديه الموثوقه ان الخارجية العراقية تلقت مذكرة اعتقال للبشير من الانتربول.ولكن الخارجية العراقية نفت ذلك.ولكن الوكالة تصر علي ان معلوماتها موثقه.وهنا لابد ان نشير الي ان العراق لن يغامربالسماح بالقبض علي رئيس عربي علي ارضه.واثناء استضافة القمة العربية الدورية والتي يسعي العراق لانجاحها.كما ان امريكا لن تغامر بضرب العراق في مقتل .وفي عروبته وفي علاقاته بالاشقاء العرب او السودان لانه في حاجة الي الجميع وفي حاجة الي القمة .ولكن يمكن لامريكا ان تنفيذ مخططها اثناء عودة البشير الي الخرطوم اذا شارك في القمة.ولااشك في ان السودان يدرس الموقف من جميع جوانبه ولن يشارك البشير الا اذا حصل من العراق علي جميع الضمانات.والمؤكد ان بغداد قد تضمن الموقف علي اراضيها .ولكنها لا تستطيع تامين البشير خارج مجالها الجوي.واذا شعر العراق او السودان بأن حضور البشير محفوف بالمخاطر .فإن الواجب يستدعي الايحاء العراقي بهذا حتي ينيب البشير نائبه للحضور.وايضا في هذا رغم تأمينه للرئيس السوداني الا انه يوحي بأن ما يقوله اوكامبو صحيح.وتكون تهديداته قد اخذت طريقها للتنفيذ.وهنا لابد للسودان والبشير مواجهة الموقف بوسائل اكثر وتحدي اوكامبو بالحقائق والقانون حتي تتم تبرئة البشير او حل المسألة سياسيا مع الطاغوت الاكبر امريكا .