لم يتوقعا أن يكونا أشهر حبيبين الآن في الولاياتالمتحدة رغم محنتهما والظروف الصعبة التي يمران بها,إلا أن الحب جمعهما في سجن واحد وقررا الارتباط ببعضهما ثم الدخول لعش الزوجية بعد الافراج عنهما.. إنهما شاين باور وسارة شرود اللذين تحتجزهما ايران في سجن ايفين الايراني منذ عشرة أشهر بتهمة التجسس لحساب الولاياتالمتحدة . ومنذ اللحظة الاولي اثناء اعتقالهما شعر كل من شاين وسارة بأن مصيرهما واحد حتي عند القاء السلطات الايرانية القبض عليهما بعد دخولهما بطريق الخطأ الاراضي الايرانية قرب الحدود العراقية اثناء قيامهما برحلة سيرا علي الاقدام الي كردستان العراق . واستطاع الحب ان يكسر كل القيود التي فرضتها عليهما السلطات الايرانية وتمت خطبتهما في ساحة السجن . وبالرغم من ان المدعوين والشهود كانوا من السجناء إلا أن ذلك لم يكن له أهمية كبيرة للحبيبين شاين وسارة. ورغم ان شاين لم يتمكن من شراء خاتم الخطوبة لحبيبته سارة، إلا أنه لم يتردد لحظة من تقديم خاتم لها مصنوع من خيوط قميصه. وقالت صحيفة الاندبندنت إن الحب بين سارة وشاين هو الذي جعلهما حتي الآن يصمدان في أحد أكثر السجون الايرانية صرامه وتشددا. وقالت والدة سارة بعد ان سمحت لها السلطات الايرانية رؤية ابنتها أن سارة كانت مسرورة للغاية وأنها كانت تواقه لعرض خاتم خطيبها علي أمها . وصرحت لوالدتها أن علاقتها وحبها لشاين هي واحدة من أكثر الأمور التي جعلتها تقبل علي الحياة باشراقة وسرور وتمكنها من الصمود في السجن الإيراني. وقام زميلهم الثالث جوش فتال المسجون معهما بدور الاشبين . وعلي الرغم من أن وزير المخابرات الايراني حيدر مصلحي أكد أن المعتقلين الثلاثة الامريكيين جواسيس فإنه اشار ايضا الي أن هذا الحدث فريد من نوعه في السجون الايرانية وانه يتمني خروج الحبيبين قريبا من خلال صفقة لتبادل السجناء لكي يجمعهما الحب في بيت الزوجية بدلا من ان يجمعهما في الزنزانة .