وزير الشباب والرياضة القادم .. لابد ان يكون في المقام الاول "سياسيا" بالمعني الجيد للكلمة وليس بالمعني السلبي المتعارف عليه في مجتمعنا في السنوات الرياضية .. وليس مهما ان يكون مجرد ممارس للرياضة مهما علا شأنه فالوزير المطلوب لن يلعب ولن يدرب ولن يقود فريقا في بطولة ولكنه سيعيد للشباب والرياضة شكلهما الذي افتقدناه حتي تحولا الي مجرد وسيلة لخدمة الحاكم وتلميعه. اتمني ان يكون الاختيار للوزير القادم مبنيا علي سيرة محترمة وقدرة علي التواصل مع الشباب لحل مشاكلهم وخدمتهم وتقويم بعضهم وحماية البعض من الافكار الهدامة والمتطرفة.اريد وزيرا يعيد للرياضة قدسيتها واحترامها ويعيد لمراكز الشباب دورها الذي اصبح في خبر "كان".اصبح المطلب ملحا خاصة بعد ثورة يناير التي كانت للاسف مفاجأة للمبني الكبير في ميت عقبة والذي يضم آلاف الموظفين والخبراء المتخصصين. الاعلاميون الراغبون في السفر الي الدوحة علي حسابهم اوعلي نفقة مؤسساتهم الاعلامية يعانون بشدة هذه الايام من انقطاع الاتصالات مع اي مسئول في اللجنة الاوليمبية "صاحبة الليلة" لمساعدتهم في الحصول علي تأشيرة دخول قطر لتغطية فعاليات دورة الالعاب العربية رغم وجود اتفاق سابق للجنة الاوليمبية مع رابطة النقاد الرياضيين علي تنسيق هذا الامر طبقا لما تقضي به القواعد التي وضعها الاخوة القطريون لدخول الاراضي القطرية ولهم الحق.النداء موجه للكابتن محمود احمد علي رئيس اللجنة الذي يعلم بالتأكيد من هو المسئول عن ذلك من بين بعثة رياضية تضم 215 رياضيا سبقتها بعثة اطلقوا عليها "مقدمة" البعثة التي طارت مبكرا لاجراء هذه الترتيبات التي اعتقد انها ضرورية. كلاكيت للمرة الالف وياريت حد يجاوبنا: مطلوب تحقيق قاس وشفاف في كل ما جاء علي لسان مجدي عبد الغني عضو مجلس اتحاد الكرة في "الهلمة" المالية التي يعيش فيها الاتحاد والذي بلغ عدد موظفيه الي 061 موظفا يتقاضون ما لا يقل عن نصف مليون جنيه! لابد من حسم هذا الموضوع الذي اصبح "فزاعة" كل العصور. اتمني ان يقلع مسئولو اتحاد الكرة عن عادتهم الذميمة في "كشف المستور" لبعضهم البعض في وسائل الاعلام المختلفة وان يناقشوا مشاكلهم في اجتماعات رسمية وعلي مائدة محترمة وان يخرجوا للرأي العام بقرار حاسم حول الكثير من مناطق الجدل والخلاف داخل الاتحاد.