أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الإعلان عن اتفاق تنفيذ بنود المصالحة و"لا تخيفنا، بل تؤكد لنا أن المصالحة هي الطريق الصحيح لشعبنا الفلسطيني وتطمئننا بأننا نسير في الطريق الصحيح، طريق المصالحة"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني لا يخيفه أي شيء له مصلحة فيه". وتساءل مشعل: »لماذا نتخوف، فالعدو الإسرائيلي يمارس ظلمه اليومي بحق كل أطراف الشعب الفلسطيني، وإسرائيل مارست وما زالت تمارس العدوان والاعتداء والظلم بحق الشعب الفلسطيني؟" مؤكداً أن "إسرائيل وحكومتها بالغة التطرف، وقد أغلقت كل الأبواب والفرص للوصول إلي حل ينصف شعبنا الفلسطيني، وبالتالي ماذا سننتظر من عدونا أكثر مما فعله بحقنا«؟ وطالب مشعل »كل القوي الفلسطينية أن تسعي لتحقيق المصالح الوطنية، وأن تعطي الأولوية لترتيب بيتنا الفلسطيني، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والتفاهم علي البرنامج السياسي وعلي ملف منظمة التحرير الفلسطينية«. يأتي ذلك وسط تقارير تشير إلي أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أجرت تدريبا علي تنفيذ عملية اجتياح عسكرية لقطاع غزة. وذكرت صحيفة »هاآرتس« الاسرائيلية انه علي خلفية تصريحات رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بني جنتس، بشأن ما أسماه »الحاجة إلي حملة عسكرية علي قطاع غزة« تواصل ما تسمي ب»كتيبة عزة« إجراء مناورات تهدف للقيام بحملة عسكرية علي القطاع. وقالت الصحيفة ان جنود وحدة »الهندسة القتالية« أجروا مناورة تحاكي الدخول إلي قطاع غزة. وقالت الصحيفة ان الوحدة الهندسية هذه تشكلت قبل سنة ونصف السنة، وتجري تدريباتها للمرة الأولي علي فتح محاور لدخول قوات برية وقوات مدرعة إلي القطاع، ومواجهة حقول ألغام وإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف راجمات.