«الداخلية» تكشف مفاجأة مدوية بشأن الادعاء باختطاف «أفريقي»    محمد معيط: دين مصر زاد 2.6 تريليون جنيه لم نقترضها    عضو بالأرصاد: توقعات بأمطار متوسطة على السواحل الشمالية الشرقية اليوم    يوفنتوس يقترب خطوة من قمة الدوري الإيطالي بثنائية ضد بيزا    ما بين طموح الفرعون ورغبة العميد، موقف محمد صلاح من مباراة منتخب مصر أمام أنجولا    واتكينز بعدما سجل ثنائية في تشيلسي: لم ألعب بأفضل شكل    نيويورك تايمز: توجيه سري من ترامب لضرب 24 جماعة لتهريب المخدرات خارج الأراضي الأمريكية    أمم إفريقيا - لوكمان: تونس لا تستحق ركلة الجزاء.. ومساهماتي بفضل الفريق    إصابة 3 أشخاص في اصطدام توكتوك ب"ميكروباص" في الدقهلية    هل فرط جمال عبد الناصر في السودان؟.. عبد الحليم قنديل يُجيب    2025 عام السقوط الكبير.. كيف تفككت "إمبراطورية الظل" للإخوان المسلمين؟    لافروف: أوروبا تستعد بشكل علني للحرب مع روسيا    نوفوستي تفيد بتأخير أكثر من 270 رحلة جوية في مطاري فنوكوفو وشيريميتيفو بموسكو    ناقد رياضي: الروح القتالية سر فوز مصر على جنوب أفريقيا    أحمد سامى: كان هيجيلى القلب لو استمريت فى تدريب الاتحاد    لافروف: نظام زيلينسكي لا يبدي أي استعداد لمفاوضات بناءة    الدفاع العراقية: 6 طائرات جديدة فرنسية الصنع ستصل قريبا لتعزيز القوة الجوية    تفاصيل إصابة محمد على بن رمضان فى مباراة تونس ونيجيريا    حادثان متتاليان بالجيزة والصحراوي.. مصرع شخص وإصابة 7 آخرين وتعطّل مؤقت للحركة المرورية    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميل روبير الفارس لحصوله علي جائزة التفوق الصحفي فرع الصحافة الثقافية    نيلي كريم تكشف لأول مرة عن دورها في «جنازة ولا جوازة»    مها الصغير تتصدر التريند بعد حكم حبسها شهرًا وتغريمها 10 آلاف جنيهًا    آسر ياسين ودينا الشربيني على موعد مع مفاجآت رمضان في "اتنين غيرنا"    «زاهي حواس» يحسم الجدل حول وجود «وادي الملوك الثاني»    بعد القلب، اكتشاف مذهل لتأثير القهوة والشاي على الجهاز التنفسي    حمو بيكا خارج محبسه.. أول صور بعد الإفراج عنه ونهاية أزمة السلاح الأبيض    إيداع أسباب طعن هدير عبدالرازق في قضية التعدي على القيم الأسرية    محمد معيط: المواطن سيشعر بفروق حقيقية في دخله عندما يصل التضخم ل 5% وتزيد الأجور 13%    عمرو أديب يتحدث عن حياته الشخصية بعد انفصاله عن لميس ويسأل خبيرة تاروت: أنا معمولي سحر ولا لأ (فيديو)    خبير اقتصادي يكشف توقعاته لأسعار الدولار والذهب والفائدة في 2026    كيف يؤثر التمر على الهضم والسكر ؟    وزير الصحة يكرم مسئولة الملف الصحي ب"فيتو" خلال احتفالية يوم الوفاء بأبطال الصحة    طه إسماعيل: هناك لاعبون انتهت صلاحيتهم فى الأهلى وعفا عليهم الزمن    محافظ قنا يوقف تنفيذ قرار إزالة ويُحيل المتورطين للنيابة الإدارية    رابطة تجار السيارات عن إغلاق معارض بمدينة نصر: رئيس الحي خد دور البطولة وشمّع المرخص وغير المرخص    سوريا تدين بشدة الاعتراف الإسرائيلي ب«أرض الصومال»    القوات الروسية ترفع العلم الروسي فوق دميتروف في دونيتسك الشعبية    حرب تكسير العظام في جولة الحسم بقنا| صراع بين أنصار المرشحين على فيسبوك    نجوم الفن ينعون المخرج داوود عبد السيد بكلمات مؤثرة    صحف الشركة المتحدة تحصد 13 جائزة فى الصحافة المصرية 2025.. اليوم السابع فى الصدارة بجوائز عدة.. الوطن تفوز بالقصة الإنسانية والتحقيق.. الدستور تفوز بجوائز الإخراج والبروفايل والمقال الاقتصادى.. صور    الإفتاء توضح حكم التعويض عند الخطأ الطبي    سيف زاهر: هناك عقوبات مالية كبيرة على لاعبى الأهلى عقب توديع كأس مصر    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة أطفال اللبيني    أخبار × 24 ساعة.. التموين: تخفيض زمن أداء الخدمة بالمكاتب بعد التحول الرقمى    المكسرات.. كنز غذائي لصحة أفضل    محافظ الجيزة يتابع أعمال غلق لجان انتخابات مجلس النواب في اليوم الأول لجولة الإعادة    حزم بالجمارك والضرائب العقارية قريبًا لتخفيف الأعباء على المستثمرين والمواطنين    آية عبدالرحمن: كلية القرآن الكريم بطنطا محراب علم ونور    كواليس الاجتماعات السرية قبل النكسة.. قنديل: عبد الناصر حدد موعد الضربة وعامر رد بهو كان نبي؟    معهد بحوث البترول وجامعة بورسعيد يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار    وزير الطاقة بجيبوتي: محطة الطاقة الشمسية في عرتا شهادة على عمق الشراكة مع مصر    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية في جامعة بورسعيد بتكلفة 436 مليون جنيه    اسعار الحديد اليوم السبت 27ديسمبر 2025 فى المنيا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الطيران يتمني عودة الأمان والاستقرار .. ويؤكد:
قادرون علي الخروج من عنق الزجاجة وعبور الأزمة الحالية

تولي المسئولية في ظروف صعبة تمر بها البلاد.. وكان ثالث وزير للطيران عقب ثورة 52 يناير.. واجه في أيامه الأولي داخل الوزارة العديد من التحديات، كان في مقدمتها مطالبة البعض برحيله لأنه من المؤسسة العسكرية.
إنه اللواء طيار لطفي مصطفي كمال أحد أبطال حرب أكتوبر وربما تكون روح أكتوبر هي التي ساعدته علي اجتياز جميع التحديات التي واجهته وكان آخرها إضراب العاملين بالمراقبة الجوية.
»خلع« اللواء طيار لطفي مصطفي ملابسه العسكرية ليرتدي ثياب وزير الطيران ولكن متسلحا بروحه القتالية، بدأ يحدد مشاكل قطاع الطيران وكانت أهم مشكلة تواجهه هي استعادة الثقة بين العاملين بالوزارة ووزير الطيران.. ثم بدأ يضع حلولا للمشاكل العاجلة، وخططا للمستقبل القريب والبعيد بهدف استعادة مصر للطيران عرشها في السموات المفتوحة في الطيران المدني.
»أخبار اليوم« واجهت وزير الطيران بكل المشاكل السابقة وبكيفية حدوثها، وواجهته بشكوي المواطنين من زيادة أسعار التذاكر وخاصة للحج السياحي وغيرها من القضايا المهمة وكان هذا الحوار..
في البداية.. ما التحدي الأكبر الذي واجهك عقب تكليفك بالوزارة وكيف تعاملت معه؟
عقب تكليفي بالوزارة كان هدفي الأول الالتقاء بالعلمين لاني كنت أري أن هناك رفضا لشخصية الرجل العسكري في هذا المكان وكان هدفي هو شرح من هو الوزير العسكري الذي تولي هذه الوزارة بتوفيق كبير من الله سبحانه وتعالي بدأت عملية تواصل بيني وبين العاملين وبدأ هذا التواصل في تغيير بعض المفاهيم التي كانت لديهم وذلك لدقة الموقف الذي تمر به مصر واننا في حاجة إلي العمل وليس الاضراب والاعتراض ومن جهة أخري معرفة طبيعة هذا الرجل العسكري القادم إليهم ورفضوه قبل ان يروه وكانت البداية انني إنسان مصري محب لبلاده التي وهب لها حياته مقاتلا وكوني عسكريا ليس إدانة لي ولكنه شرف علي صدري خصوصا جيلي الذي خاض حرب أكتوبر.
الحمد لله الصورة تغيرت إلي حد كبير وبدأ العاملون يشعرون بحساسية الموقف وصعوبته علي بلدنا ولذلك تفهموا الوضع خاصة اننا في قطاع الطيران نشعر بمدي حساسية الموقف فهناك فئات أخري لو أضربت أو اعتصمت لن تؤثر علي الأمر تأثيرا مباشرا لاننا ببساطة البوابة الرئيسية لمصر نحن المدخل للقادم و المخرج للمغادر وأي صورة حسنة أو سيئة يمكن بسهولة نقلها بانطباع جيد أو سيئ قد يؤدي إلي فقدان السياحة والطيران بالكامل.
كان هذا هو هدفي الأول هو إعادة الثقة بيني وبين العاملين.
المطالب الفئوية
أما هدفي في المرحلة الثانية فكان دراسة كل المطالب الفئوية التي تقدم بها العاملون وطلبت من رؤساء الشركات والقطاعات دراستها لبيان مشروعية الطلبات ومدي قدرتنا علي تنفيذها من عدمه، وهل الموارد تسمح في الوقت الحالي أم لا؟ مع كل الخسائر التي نواجهها وهل نستجيب لجزء من المطالب ونؤجل بعضها؟.واضاف الوزير قمنا بعمل مجموعة من الاجراءات أخطرنا بها العاملين حتي يكونوا علي دراية بما نقوم به وحتي يدركوا ان مطالبهم محل دراسة كاملة من الوزارة وشركاتهم وحققنا بالفعل جزءا قدر الاستطاعة ووجدنا بعض المطالب غير منطقية ووجدنا بعضها يحتاج إلي تعديل في القوانين واللوائح وهذا التفاعل جعل العاملين يدركون ان هذا الشخص القادم إليهم سواء أكان عسكريا أو مدنيا هدفه صالحهم كلهم وأنه ليس ضدهم وهذا يجعلني اتخذ القرار أيا كان القرار وانا اقف علي أرض صلبة واعتقد انني لازلت في هذه المرحلة الثانية حتي الآن.
الاستقرار
أما المرحلة القادمة فهي »تمني« والتمني بأن يستمر الاستقرار ويعود الأمن والأمان إلي ربوع مصر فاعتقد انهما العاملان الرئيسيان لعودة السياحة إلي وضعها الطبيعي وعودة حركة الطيران إلي ازدهارها كما كان واكثر وكفانا خسائر.
في شهر يوليو الماضي كانت خسائر الخطوط الجوية مثلا 2.2 مليار جنيه وهي خسائر ضخمة بعد مرحلة من المكاسب حققها قطاع الطيران خاصة الخطوط ولاننا حاولنا جهدنا تقليل النفقات وضغط المصروفات وخلال شهرين من الاستقرار حدث نوع من الانفراجة فأنخفضت الخسائر إلي 2 مليار إلا ربع وذلك في الموازنة المقدمة للجهاز المركزي للمحاسبات والتي تدرس حاليا..الأمر قطعا يحتاج إلي وعي والوعي يأتي بتبصير العاملين بحجم المشكلة وان الاضرابات والاعتصامات والمطالب الفئوية لا تؤدي إلا إلي زيادة الخسائر وإلي هروب السائحين عن مصر وبالتالي خلو المطارات من الطائرات فانتظام حركة الطيران الطبيعية يؤدي إلي تضخيم حجم العائد وتقليل حجم المصروفات والمناورة بالخطوط والطرازات يؤدي إلي تعظيمه والحقيقة أننا نعمل في هذا الاتجاه بجد ونشاط والفضل في ذلك لجهود كل العاملين ولو استمر الحال بهذا المعدل والعمل نستطيع ان نحقق ما كان هذا القطاع يحققه في الفترة السابقة.
نجاحات
وماذا عن الخطط المستقبلية؟
يقول وزير الطيران: قطاع الطيران من أكثر قطاعات الدولة تحقيقا للنجاح وعلي مستوي مصر كلها خلال الفترة السابقة ولم يأت ذلك من فراغ ولكن بجهود كل العاملين الذين سبقونا وعلي رأسهم قيادات أخلصت العمل وجاء ذلك ايضا بالتخطيط السليم والخطط المدروسة بجانب عاملين أساسيين هما الاستقرار والأمن والأمان.
كل تلك العوامل لو توافرت مرة أخري سيعود هذا القطاع للانطلاق إلي آفاق أكثر رحابة وسنعبر قطعا عنق الزجاجة إن شاء الله في شهور وقد لا تكمل عاما حتي تكون العجلة قد استردت قوتها وكل عافيتها.. لكن لو لم يتحقق الاستقرار واستمرت فسوف يحدث خلل لا تحسب عواقبه.
خطط بديلة
ولكن هل لدينا خطط لمواجهة الأزمة لو طالت؟
قطعا لدينا الخطط البديلة وكلها في مجملها تتعلق بكيفية تقليل التكلفة وتعلية هامش الربح دون الاضرار بما يقدم للراكب من خدمات..وفي هذا الإطار قدمنا لبعض شركات الطيران الحوافز المغرية للهبوط في مطاراتنا فهذا مصدر دخل لنا كبير بهبوط تلك الطائرات فوزارة الطيران ليست مجرد مبان وطائرات فقط ولكنها مجموعة من الخدمات كذلك بينها خدمات شحن وخدمات جوية وأرضية واسواق حرة وهي مجموعة متكاملة من الخدمات التي تؤدي لصناعة الطيران بصفة عامة..وأضاف: لقد اعفينا بعض الشركات من رسوم الخدمات التي كانت تحصل نظير الخدمة في المطارات كذلك خفضنا رسوم عبور المجال الجوي ورسوم الإيواء حتي تستمر حركة الطيران في معدلها الطبيعي خلال الأزمة بل وتزيد طاقتها حتي نحقق عائدا.
لقد توقف اسطول مصر للطيران في فترة من الفترات وهو ما اضطرنا إلي دراسة جديدة للخطوط لنحدد ما هي الخطوط اللازمة لنا والتي يجب ان نبقي عليها لأهميتها أو لضرورة التواجد السياسي في هذا المكان رغم خسارتها وماهي الخطوط التي اضطر لوقفها أو الغائها مع الوضع في الاعتبار ان وقف أي خط يكلفنا مبالغ طائلة حتي نستعيده مرة أخري..وقد يدخلنا ذلك في صدامات ونزاعات مع دول أخري وقد ندخل في مفاوضات جديدة قد تنجح أو لا تنجح في الوصول للهدف المطلوب.
وقال الوزير: لقد اضطررنا لاغلاق بعض الخطوط لعدم الاقبال عليها وعدم وجود حركة أو للاقبال الضعيف وهي خطوط قد تجد سهولة في اعادة تشغيلها مرة أخري..لقد كانت الخطوط تحقق ارباحا كبري في السابق قبل الأزمة كانت أرباحا مبهرة علي أرض الواقع ويكفي ما قاله احد وزراء المالية في السابق من ان مصر للطيران كانت تحصل في الميزانية علي 5.2 مليار جنيه اصبحت الآن تورد للميزانية 5.2 مليار جنيه وهذا معناه اننا وفرنا علي ميزانية الدولة 5 مليارات جنيه.
الخطط القديمة
وزارة الطيران منذ عادت عام 2002 كان لها خطط طموحة فهل ستستمر؟
وزارة الطيران كانت لها توجهات تخدم الصناعة متكاملة وتتمثل في طائرات ومطارات وخدمات تؤدي للمطارات في إطار منظومة متكاملة ولو نظرنا لها في فترة الشهرين الماضيين ستجد اننا افتتحنا وفي سبيلنا لافتتاح عدد من المشروعات الطموحة التي كانت الوزارة السابقة قد تعاقدت علي اقامتها ومن بينها صالة المواسم وهي صالة تخدم الحجاج والمعتمرين وقد تخدم السياحة مستقبلا حين عودتها كذلك مطار بورسعيد والجراج متعدد الطوابق وهناك مشروع جديد في مطار أسيوط بصدد افتتاحه قريبا.
الغردقة وشرم
الخطط تشمل كذلك مشروعين ضخمين في كل من الغردقة وشرم الشيخ وهذا يؤكد انه كان هناك نجاح وان هذا النجاح يجب ان يستمر لزيادة عدد السائحين القادمين لو سرنا بنفس معدلنا في الاستثمار..في شرم الشيخ وقعنا عقدا لانشاء مبني جديد ولدينا خطة طموح ليصل حجم استيعابه عام 0202 إلي 32 مليون راكب كذلك هناك خطة لمضاعفة اعداد السائحين للغردقة بمبني وممر جديد باعتبار شرم والغردقة هما قلب السياحة لمصر حاليا.
الأكاديمية
ولانها منظومة فلدي فكر آخر فالمسألة ليست مطارات فقط ولكنها ايضا اشخاص مدربين تدريبا جيدا فلدينا أكاديمية الطيران المدني وهي نموذج رائع للأكاديميات العالمية وترتيبها متقدم وهي تقوم بتخريج الطيارين وهذا استثمار تم بجزء كبير من المال شمل تحديث المنشآت للوصول بها للعالمية وسنعيد من جديد صياغة العملية التعليمية بها بحيث ان المنتج يتماشي مع المنشأ بحيث ان من يتخرج من هذه الأكاديمية بكل فروعها طيارين أو مراقبة جوية يلبي حاجة السوق ليس المحلي فقط ولكن السوق العالمي ايضا فانه طالما اقوم بالانفاق الجيد علي هذه الأكاديمية فيجب ان يكون ترتيبها ضمن أكبر 3 أو 4 أكاديميات علي المستوي الدولي.
اهتمام بالسياحة
متي تعود السياحة؟
كما قلت هذا يتوقف علي الاستقرار وفرض الأمن ولكن خطتنا مستمرة في تطوير المطارات خاصة الاهتمام بالمطارات السياحية كالغردقة وشرم وكذلك تطوير مطار القاهرة فمطاراتنا يجب ان تتناسب مع حجم الحركة القادمة من الدول السياحية خاصة صاحبة الأعداد السياحية الكبيرة..حتي المطارات الأقليمية لا يقل اهتمامنا بها عن المطارات الكبري والدليل اننا جددنا مطار بورسعيد ويجري تشغيله برحلتين أسبوعيا وهي فترة تشغيل تجريبي وإذا وجدنا الأمر مجديا سوف نشجع سياحة اليوم الواحد عليه للعابرين لقناة السويس وكذلك مطار أسيوط سوف نفتح المطار الجديد قريبا بطاقة 008 راكب/ ساعة وهو مطار واعد خاصة ان المطار الحالي يتضمن تشغيل 42 رحلة دولية أسبوعيا منه وهو مطار تكلف 832 مليون جنيه.
كذلك كما قلت مطار شرم والغردقة وخطة تطويرهما بما يتناسب مع حجم الحركة عليهما سيكونان نقلة حضارية كبري تقدم خدمة عالية الجودة وتؤدي إلي تسيير حركة السياحة بما يعود علي معدلاتها بالخير ونحن في حاجة إلي هذا التطوير والتحديث خاصة ان مطار الغردقة مثلا يتسع ل5.4 مليون راكب ولكن وصل حجم الكثافة به إلي 7 ملايين راكب..مطارات مصر التابعة لوزارة الطيران المدني كل منها يلغي الاهتمام اللازم له طبقا لاهميته وحجم الحركة عليه.
مطار القاهرة
وماذا عن مطار القاهرة؟
بنفس القدر الذي تطورت به المطارات الاقليمية نطور مطار القاهرة ووقعنا خلال أيام عقدا لتطوير المبني رقم »2« لرفع طاقته ل7 ملايين راكب ويضم للمبني رقم »3« ونرفع طاقة استيعاب الطائرات ل41 طائرة دفعة واحدة وسوف نغير نوعية الخدمة باستخدام اساليب التكنولوجيا الحديثة لخدمة الراكب.
ما يحدث في مطار القاهرة الدولي من توسيع للصالات وإنشاء جراجات متعددة الطوابق ومرابض وصالات موسمية ومترو لربط المباني يجعلنا نطلق علي منطقة المطار اسم مدينة المطار فهناك استغلال أمثل في الحقيقة لكل المناطق المحيطة بالمطار.
لا مطارات جديدة
ولكن هل هناك تفكير في مطارات جديدة؟
الحقيقة هذا الأمر غير مطروح حاليا فالتوسعات التي تتم في المطارات تكفي لاستيعاب حجم الحركة حتي مع الزيادات المتوقعة في حجم الركاب ولكن ما استطيع ان أؤكده ان هناك تطويرا شاملا في كل المطارات هناك نهضة مستمرة واعتقد اننا القطاع الوحيد علي مستوي مصر الذي لازالت فيه النهضة والانجازات مستمرة رغم كل الظروف.
الراكب يشكو من ارتفاع ثمن التذاكر خاصة الخطوط الداخلية؟
مقارنة بما يقدم من خدمات لا تعد التذاكر غالية الثمن والحقيقة نحن في مصر نعاني في ان ثقافة الطيران ليست هي الثقافة السائدة في مجال المواصلات وثانيا ان مستوي دخل الفرد لا يسمح له بركوب الطائرة..ولكن رغم ذلك فنحن نقوم بعمل شئ جديد حيث نسعي إلي تخفيض سعر التذكرة وبالفعل استقدمنا طائرات جديدة تتسع ل07 راكبا وهي مروحية بمحرك توربيني حديث وصلت لحساب شركة سمارت التابعة لمصر للطيران وهي تقدم الخدمة بأسعار أقل..الطائرة اضافة جديدة للطيران خاصة الداخلي وقد وصلت واحدة بالفعل والثانية في الطريق وهي فرصة لتقديم خدمة جديدة بتشجيع سياحة اليوم الواحد فمثلا بعض السياح يريدون الطيران من الأقصر للغردقة والرحلة بالاتوبيس تستغرق 3 ساعات ذهابا ومثلها عودة ولكن الطائرة الجديدة يمكنها ان تقطع المسافة في نصف ساعة فقط كذلك هناك بعض الركاب والسياح يريدون زيارة الأقصر واسوان من شرم هذه الطائرة يمكنها ان تقوم بتلك الرحلة والعودة بهم كذلك يمكنها عمل الرحلات لربط المطارات الداخلية ببعضها ولكن الأمر يحتاج إلي ثقافة جديدة تلعب نوادي الطيران فيها دورا نتمني ان يتعاظم لتشجيع السفر بالطائرات.
هناك من يهاجمون مشاريع قامت بها الوزارة سابقا مثل البرج وممر المطار الجديد بالقاهرة؟
الحقيقة أن من يردد ذلك هو قصير النظر فهذه المشروعات تتم دراستها باستفاضة ولا نقدم علي مشروع إلا إذا كان له جدوي اقتصادية ومردود قوي علي الخدمة.. وأنا لا استطيع ان اقدم رأيا طالما أنا غير متخصص ولذلك فعلي غير المتخصص ألا يقدم رأيه لأنه لن يقدم شيئا ولن يفيد.
هل أنت وزير لوزارة مؤقتة؟
الحقيقة هذا ليس شعوري ولن يكون منذ توليت هذه الوزارة النشطة فأنا لا أعمل بهذا المنطق مطلقا فمنذ ثاني جلسة للمجلس كنت اتكلم مع الأستاذ الدكتور علي السلمي علي ان الوزارات المختلفة المتعاقبة عقب الثورة وأنا كنت ثالث تشكيل فيها بالرغم من قصر مدتها يجب ان تنتهي بمسار واحد يسرع بمصر نحو الاستقرار والاتجاه الصحيح فإذا كان كل وزير يقول انا جاي وماشي تبقي البلد »هاتقع« وتنهار.
أنا وزير مسئول في وزارتي ومسئول ضمن منظومة مجلس الوزراء أمام الشعب بمعني انني اشارك في عودة الحال لطبيعتها.
مساعدة ليبيا
هل طلب منا معاونة ليبيا في عودة حركة الطيران لطبيعتها؟
نحن جاهزون لمعاونة الجانب الليبي والمعاونة من جانب الطيران تأتي إذا طلبت ليبيا من وزارة الطيران المساعدة في تدريب العمالة أو الطيارين أو تفتيش الطائرات أو صيانتها أما ما يتعلق باعادة تأهيل مطارات أو إعادة بنائها فهذه مسئولية مهندسين ومقاولين وخارج عن نطاق تخصصنا أما تشغيل المطارات نفسها فيمكننا ان نعاون فيه.
وقد حضر عدد من الوفود الليبية لمصر ولكنها لم تتطرق لهذا الأمر ويبدو انها لم تكن مؤهلة لبحثه أو ليس لديها صلاحيات لذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.