شهدت منطقة الشيخ علي بحي بولاق أبوالعلا خلال الايام الماضية جريمة بشعة تعرض لها شاب يعمل علي عربة كبيرة اختطفته عصابة من بودي جاردات يعملون تحت اشهر بلطجي عرفته مصر لمصلحة ملك كباريهات وسط البلد.. والذي كان يدير أمبراطوريته الاجرامية لصالح رموز النظام السابق خاصة حبيب العادلي واحمد عز. وتعرض الشاب لعمليات بشعة بكل وسائل التعذيب من التعليق والصعق الكهرباء علي مدي 3 أيام تعرض خلالها للموت عدة مرات ولم ينقذه سوي استعانة والدته بأهالي حي بولاق الذين اقتحموا وكر التعذيب وانقذوه من ايديهم وتبين ان ما تعرض له انه بسبب اعتقاد امبراطور الكباريهات انه وراء اختفاء حافظة نقود ابن شقيقه واستمرت عملية التعذيب رغم عثور احد رجال الدين علي حافظة النقود كاملة وسلمها لملك الكباريهات. المفاجأة المدوية ان رجال الشرطة بقسم بولاق ابوالعلا رفضوا تحرير محضر بأقوال الشاب المجني عليه واتهامه للجناة بتعذيبة التي كانت آثار تعذيبهم له واضحة علي جسده خشية التعرض لسطوتهم. وقد تمت عملية المداهمة بمعرفة الشرطة واحمد عبدالعزيز وكيل نيابة بولاق الذين عثروا علي ملابس المجني عليه وادوات التغذيب. حيث اصدرت النيابة العامة قرارها بضبط المتهمين الذين فروا من الوكر فور شعورهم بقدوم الشرطة واختفوا ويقومون حاليا بتهديد المجني عليه واسرته للضغط عليهم للتنازل عن بلاغهم. التقت »أخبار اليوم« بالشاب المجني عليه الذي شرح تفاصيل الجريمة التي تعرض لها في اعقاب اتهام نجل شقيقه بلطجي الكباريهات الذي لا يتجاوز عمره 51 عاما بسرقة حافظة نقود حيث حضر عمه واقتادوني لوكره لتبدأ عمليات تعذيبه بالضرب بالكرباج والصواعق الكهربائية ثم اصطحبني في اليوم الثاني الي اصدقائه من شرطة بولاق ابوالعلا لتهديدي بتلفيق قضية لي ثم يعود بي مرة اخري لوكرهم لمواصلة تغذيبي مرة اخري. ويطالب الشاب المجني عليه وزير الداخلية بتصفية النشاط الاجرامي لافراد هذه العصابة التي يتزعمها امبراطور الكباريهات والتي تثير الرعب في قلب كل من يلقيه حظه العاثر في طريقهم.