د.هالة فؤاد أكدت د.هالة فؤاد رئيس جامعة طنطا في ردها علي مانشرته صفحة »هنا الجامعة يوم 17 سبتمبر بعنوان »الفساد يضرب كليتي طنطاوالسويس أن الخمس معيدين والمدرسين المساعدين الموجودين بقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية بتربية طنطا لايزيدون علي الحاجة كما ذكر وان القسم والكلية حينما وافقا مبدئيا علي نقل المدرس المساعد »ه.أ« كانا علي علم بحاجتهما كما أن أنها حالة نقل عادية لايوجد فيها أدني محسوبية بل إتبعت فيها كل الإجراءات الرسمية والقانونية من عرض علي مجلس القسم ثم العرض علي مجلس الكلية الذي وافق بالإجماع عدا الأستاذ »إياه« ثم تم رفع الموضوع إلي الجامعة. وأضافت رئيسة الجامعة أن عميد الكلية حينما عرض عليه النقل لم يتخذ قرارا منفردا وإنما أحاله لمجلس القسم المختص الذي قام بدراسته من جميع الجوانب قبل إبداء الموافقة المبدئية لأن الموافقة النهائية لمجلس الكلية والجامعة والموافقة المبدئية تمت لأن القسم في حاجة لإضافة مدرس مساعد إلي الهيئة المعاونة ولاسيما أن المدرس المساعد الموافق علي نقله من أبناء المحافظة والكلية والقسم ومنقولة بدرجتها من جامعة قناة السويس. وقالت د.هالة أن أي قسم علمي يفضل أن يبدأ من الأسفل إلي الأعلي وأن القسم يجب أن ينمو من داخله حتي يكون نسيجا واحدا متكاملا وأن هناك بعض الأساتذة المساعدين به علي وشك التقدم للترقية لوظيفة أستاذ وأن نقل أي أستاذ إليه من جامعات أخري قد يؤدي إلي عدم وحدة القسم وحدوث بعض المشكلات به. وأوضحت رئيسة الجامعة أن الأعداد التي يشرف عليها أعضاء هيئة التدريس بالقسم أعداد مسموح بها من الجامعة والكلية ولايوجد بها أي إستثناء وهناك كليات داخل الجامعة وخارجها يشرف أعضاء هيئة التدريس بها علي أعداد أكثر من ذلك وأن القسم عندما أوقف القيد بالدراسات العليا به لفترة كان قرارا منه وليس مفروضا عليه وأن الوقف كان يشمل الطلاب المصريين والوافدين إلا أن توجهات الكلية والجامعة والمجلس الأعلي للجامعات تقضي بالسماح للطلاب الوافدين بالتسجيل لأن هناك إتفاقيات مبرمة بين الدولة والدول التي ينتمي إليها هؤلاء الطلاب وأن قبول مثل هؤلاء الطلاب يفيد الدولة من الناحية الإقتصادية فضلا عن رفع إسم مصر عاليا بين الدول العربية في مجال البحث العلمي. وأوضحت أنه من الطبيعي أن يكون الإشراف علي المدرس المساعد الذي شن الكاتب الصحفي الهجوم عليه إشرافا مشتركا فهي كانت باحثة بكلية التربية بجامعة طنطا " طالبة منحة " وحاصلة علي الماجستير ودبلومات الدراسات العليا فيها ومن الطبيعي أن يمثل القسم في الإشراف عليها وقد وضع للإشراف عليها د.جمال أبو الوفا أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة ببنها لأنه من الطبيعي ألا توضع زوجته د.منال رشاد الاستاذة المساعدة بالقسم علي الإشراف وهذا منطقي وطبيعي. وأكدت د.هالة فؤاد رئيس جامعة طنطا أن القسم والكلية والجامعة وأعضاء هيئة التدريس يحتفظون بحقهم في اللجوء للقضاء فيما نشر بقصد الإساءة وتشويه صورة القسم والكلية والجامعة ونحن نربأ بصحيفة أخبار اليوم العريقة أن تستغل منبرا لمجاملة الأصدقاء علي حساب الحق والعدل.