من الذي يدعي ظلما أن قطارات السكك الحديدية لم تتطور بعد.. ولماذا هذا » التجني« الغريب؟! يا سادة يا كرام أصبحت قطارات الدرجة الثالثة الموحدة آخر تطوير كالتالي: أبواب القطار ونوافذه مفتوحة بصفة دائمة لعدم إغلاقها أو لعدم وجودها أصلا صيفا وشتاء! اختفاء الشبكة العلوية التي كنا نضع عليها الحقائب والأمتعة داخل القطار! انعدام واختفاء دورات المياه تماما وليخبط الراكب دماغه في الحيط إذا كان مريضا بالسكر أو بسلس البول أو يستعمل »البامبرز« مع أطفاله! عدم انتظام مواعيد وصول وقيام القطارات المحددة وإذا شكوت لأي مسئول يكون رده: »يا عم قول يا باسط دي بتحصل مع مواعيد رحلات الطيارات«.!! ارتفاع سلم بعض القطارات عن مستوي رصيف المحطات وهذه مشكلة كبيرة للمسنين والمسنات! ازدياد سعر تذكرة السفر بدون تقديم خدمة توازي هذه الزيادة! أما عن القطارات المكيفة فهي »اسم فقط« لانه غالبا ما تكون أجهزة التكييف عطلانة أو معطلة رغم ارتفاع درجة الحرارة ودفع الراكب فرق »التكييف« - وإذا لمتهم يكون الجواب: يا بيه مفيش »تكييف بينا«!! ورحلات الفئران دائمة ولعبهم »الاستغماية« بين أرجل الركاب علي سبيل التسلية حتي لا يشعر المسافر بالملل! وتعطل أجهزة الفيديو ان وجدت وعدم نظافة دورات المياه في القطارات السياحية والتي تحتاج إلي مطهر مرتين قبل الدخول إليها وبعده، هذا إذا وجدت المياه أصلا!! ووقوف القطار السريع لنزول أحد الركاب الأعزاء من أصدقاء سائق القطار! كل ده وبنقول مفيش تطور؟! يااااه ده احنا طماعين أوي!