وعد السيد محافظ القاهرة برفع الأنقاض في منطقة مثلث ماسبيرو في ظرف أسبوعين ومر منهما أسبوع حتي الآن ولم تتحرك الأحجار التي تملأ المنطقة، صحيح هناك عمارات يتم هدمها بهدوء حتي لا يضطرون إلي إغلاق شارع 26 يوليو كما فعلوا من قبل لكن الحجارة والردم وحواجز الشرطة مازالت تأكل جزءا من الشارع بالنسبة للقادم من ناحية كوبري 15 مايو متوجها إلي شارع الصحافة، وأعتقد أن الهدم ورفع الأنقاض جائز ويمكن أن يتم في وقت واحد، ومما زاد الطين بلة أن سيارات الميكروباص اتخذت من أمام شركة الكهرباء موقفا لها فأغلقت الطريق أمام المدخل الوحيد لشارع الصحافة وكذلك المخرج الوحيد لشارع الجلاء وموقف الترجمان. نفس المأساة يعيش فيها سكان حي المنيل فمنذ شهر ونصف الشهر تقريباً تم إنارة شارع المنيل بالكامل وطلاء الأرصفة وإصلاح المطبات في الشارع ونشر رئيس الحي صور الشارع بعد التجديدات علي صفحته وصفحة الحي، إلا أنه وفجأة وبدون مقدمات فوجئ السكان باللوادر ترفع الرصيف الأوسط لشارع المنيل المكان الوحيد الصالح للمشاه لتقوم بتمرير مواسير التليفونات الجديدة وقامت بتصغير الرصيف بعرض تقريباً 80 سم ووسط الأشجار والأعمدة وأصبح لا يمكن السير عليه للمشاه وجاء تصغير الرصيف بحجم توسيع شارع المنيل بقيمة 40 أو 50 سم مما سيجبر المشاه علي السير في نهر الطريق! ولو اهتمت المحافظة برفع الانتظار الصف الثاني ووضع خدمات علي التقاطعات لما احتجنا إلي تصغير الرصيف تحت أي بند أو حجة! ملحوظة أخيرة عن محافظ القاهرة الذي كان قبل أيام مديراً لأمنها والمفروض أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المحافظة هل سيادته سعيد بحال المرور فيها؟ هل يعرف أين يختفي الضباط والأمناء وأصبح تسيير حركة المرور علي المجتهدين؟ وهل يزوغ الضباط من الخدمات أم هناك من يستعين بهم في أماكن أخري؟!