في الوقت الذي يحقق فيه محمد صلاح نجاحاته، ويبهر الدنيا بانتصاراته، ويسعد أهل بلده بإنجازاته.. يواصل رجال اتحاد الكرة »الأفذاذ» مسيرة فشلهم في كل القضايا والملفات، والمؤسف أن يصبح بقاؤهم علي كراسيهم مصدر »تريقة» داخل الوسط، وسيرتهم علي كل لسان. اليوم.. قناعة الكثيرين بالجبلاية تكاد تكون معدومة والثقة في أبوريدة ورفاقه للأسف محدودة، وامكانية تحسين الأوضاع في نظر القاعدة العريضة.. حساباتها لاتعد إلا علي أصابع معدودة.. فكيف إذن لهؤلاء أن يحققوا الأهداف المنشودة؟! لن تنفع سياسة اتحاد الكرة مع أزمة صلاح، لأنها تميل إلي الأساليب الكلاسيكية التقليدية الروتينية »المكلكعة» البعيدة كالعادة عن الأصول والمنطق التي يرفضها الفكر المصري. في البداية.. أخذتهم الشجاعة ورفضوا خطابات رامي عباس، واطلقوا تصريحاتهم الساخنة ثم تقهقهروا تدريجيا إلي الخلف بعد أن ارتفعت أمواج الغضب التي قاربوا علي الغرق فيها.. وجاء علي لسان أحدهم: »كلنا تحت أمر صلاح، لأن طلباته ليست لنفسه وانما لجميع لاعبي المنتخب.. وكلها بعون الله مشروعة». .. ليتهم يتطورون.. وللإدارة الاحترافية.. يعرفون! يعتقد مسئولو الجبلاية أن »قعدة عرب» مع النجم الوطني المحترم محمد صلاح.. ووكيله.. ستعيد المياه إلي مجاريها.. وربما كان هذا ممكنا ، لكن الأرجح أن يظل في القلب.. ما في القلب. ويبقي السؤال وهو: إذا عادت المياه إلي مجاريها.. فماذا عن تعليق صلاح بالفيديو الذي انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهده الملايين.. ماذا عن الكوارث التي أتت بأحفاد الفراعنة إلي المركز الأخير في المونديال! مطلوب إجراء تحقيق مع اتحاد الكرة فيما ورد علي لسان مو صلاح. عندما يوجه العميد حسام حسن كل هذه الاتهامات لاتحاد الكرة دفاعا عن صلاح، فهذا لايعني تحيزا لنجم له وزنه.. بقدر ما يعني اعترافا بفشل الجبلاية! لماذا يقال استبعاد أحمد فتحي وكهربا وسعد سمير من المنتخب، ولايقال ضم: هاني وجنش وصادق وباهر وجمعة ومحسن وحسام، وإسلام!! اللجنة الأوليمبية تقول إن عموميتي الزمالك باطلتان.. والزمالك يقول: سليمتان وقانونيتان.. والوزارة قالت باطلتان رغم وجود مندوبيها.. والقرار لمركز التسوية.. »دعجنة».. ولامؤاخذة!