وضعنا خبر زواج شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب أمام سؤال مهم ، هل من حق الفنان أن يكذب حفاظًا علي خصوصية حياته الشخصية ؟ لا أفتش الأن في تفاصيل زواج نجمين شهيرين بعد شهور من الشائعات ، ولكن المدهش هو نفي شيرين لنية الزواج ووجود علاقة عاطفية علي مدار الأشهر الماضية، بل والمبالغة في وصف العلاقة بأنها أخوية لا أكثر ولا أقل، الآن هل من حق أي زميل نقل هذا التصريح علي لسانها أن يحاسبها علي خداعه ، أم من حق القاريء أن يحاسب الصحافة لأنها شاركت في نقل الكذبة ؟ من حق الفنان أن يحافظ علي حياته الخاصة ، ولكن النجومية والشهرة تفرض علي أصحابها أن يتقبلوا بحث وتفتيش وتمحيص الصحافة وراء قصصهم الخاصة طالما كانت صحيحة ودقيقة ، ولا أبتلع في الحقيقة بعض الدعوات التي تطالب الصحفيين بالكف عن الكتابة عن حياة النجوم والاكتفاء بباقات الورد للتهنئة في الافراح والمواساة في المصائب أو الموالسة مع الفنان لنشر مايريده تضليلًا للجمهور. أغلب النجوم يعاملون جمهورهم علي طريقة مقالب ابراهيم نصر في الكاميرا الخفية، شيرين واحدة من هؤلاء حيث اكتشفنا فجأة أنها تزوجت »أخوها في الله» حسام حبيب ، كما فعلتها من قبل سمية الخشاب وتزوجت رفيقها في رحلة التصوف وحب الله أحمد سعد!