قامت الثورة وتغير توجه الاعلام وتغير أيضا المسئولون عنه ومازلنا نتحول للقنوات الاخري لمتابعة أهم الأخبار وايضا للبحث عن المعرفة وعن الثقافة وايضا عن متعة التسلية.. أتمني ان نعرف من السادة الاعلاميين أبناء مبني ماسبيرو ماذا نقدم لهم حتي نري أعلاما نتابعه من خلال قنواتنا التي أصبحوا مسئولين عنها من الألف الي الياء. طالما يسعي الاعلاميون للحصول علي الحوافز والتكليفات »والمتميز« وتقديم برامج فقط لمجرد الحصول علي المكاسب المادية، ولا يسعون لتقديم رسالة إعلامية ناجحة فعلي إعلامنا السلام. فنان مشهور يقدم برنامجاً علي شاشة التليفزيون المصري والمسئولون لديهم قرار بمنع التعامل مع أحد من خارج المبني لذلك هم يبحثون عن حل للمشكلة التي سببت لهم حيرة لأن هناك شرطاً جزائياً في حالة فسخ العقد يجعلهم يدفعون للفنان مبلغاً كبيراً جداً وعندما حسبوها وجدوا أنه من الأفضل استكمال تصوير 21 حلقة من البرنامج وضربوا بقرار منع التعامل عرض الحائط. مبروك لفاطمة الكسباني رئيسة القناة الاولي ولعلي عبد الرحمن رئيس القناة الثانية وعبد الرحمن صبحي رئيس الفضائية المصرية الثانية وأحمد شرف رئيس قناة النيل للأخبار ولسمير جرجس مدير إذاعة راديو مصر وأهدي لهم كل الملحوظات السابقة متمنيا لهم التوفيق في التغيير والتطوير وعدم الخنوع لما يرونه قرارات خاطئة خوفاً أو إرتعاشاً من الاعتراضات الثورية.