إنجاز جديد يتحقق علي أرض مصر يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الإنجازات التي شهدتها مصر في الآونة الآخيرة في مختلف المجالات وفي مختلف المحافظات. وهذه المرة كانت مدينة العلمين الجديدة علي موعد افتتاح اكبر مشروع سياحي واقتصادي تشهده هذه المنطقة في أقصي الحدود الغربية لمصر، رؤية جديدة وفكر جديد لتعمير هذه المنطقة التي حرمت طويلا من الخدمات الاساسية للمواطنين وظلت مهجورة لعقود طويلة، وحين امتدت يد التعمير لهذه المنطقة لتقام فيها البنية الاساسية اللازمة لتعميرها ولكي تدب فيها الحياة وتشهد اقامة مدن سكنية جيدة ومدارس وجامعات ومستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس لتتغير وجه الحياة في هذه المنطقة وتتحول الي مناطق جاذبة للسكان والسياحة والاستثمارات بعد ان كانت أماكن لمعاقبة المغضوب عليهم في وظائف الدولة المختلفة فينقلون اليها لتبدأ معاناتهم في الغربة وقسوة المعيشة في مناطق محرومة من ابسط مقومات الحياة . الآن وبعد افتتاح مدينة العلمين الجديدة أصبحت المدينة منطقة جذب للسكان والسائحين ومختلف فئات الشعب خاصة انه روعي في تصميمها شق طريق للكورنيش بطول المدينة لعدة كيلومترات يتيح للمواطنين التنزه علي الكورنيش والاستمتاع بالمناظر الخلابة لمنظر البحر وزرقة المياه الفيروزية الصافية وامتداد الشاطئ في منطقة بكر ذات الرمال الناعمة التي تضارع اجمل المصايف العالمية، كانت هذه الرؤية لإقامة المدينة الجديدة تقدم المصايف الجميلة والشواطئ الرائعة للمواطنين من مختلف الفئات ليذهبوا اليها طوال العام وليس في فصل الصيف فقط كما حدث بالنسبة للقري السياحية التي أقيمت علي الساحل الشمالي وتكلفت مليارات الدولارات وتستخدم شهرين فقط طوال العام تزدحم خلالهما بالمصطافين وتتحول بعد ذلك الي مناطق خاوية من اي مظهر للحياة بعد ان أغلقت المصايف والمطاعم وآلاف الشاليهات والفيلات والشقق الممتدة في القري السياحية المنتشرة بطول الساحل وحتي مرسي مطروح . ومن هنا كانت عبقرية المكان والتخطيط الرائع لإقامة مدينة العلمين الجديدة بمساكنها وخدماتها التي تجذب مئات الآلاف من المواطنين للإقامة الدائمة فيها وليس في فصل الصيف فقط وفي نفس الوقت الاستمتاع بالشاطئ الفيروزي الجميل طوال العمام وخاصة فصل الصيف . واذا كانت منطقة العلمين قد ارتبطت في أذهاننا بأنها منطقة الألغام التي خلفتها الحرب العالمية الثانية والتي كان مجرد الاقتراب من بعض مناطقها يمثل خطرا محدقا فإنها الآن بعد افتتاح مدينة العلمين الجديدة وإزالة آلاف الألغام التي كانت موجودة بتلك المناطق أصبحت منطقة جذب رائعة للسكان والسياح من مختلف دول العالم .