أصبح الأهلي حامل اللقب علي بعد 4 نقاط فقط من الاحتفاظ بدرعه المفضل ليتوج بطلا للدوري للمرة الأربعين في تاريخه ليزين دولاب بطولاته بالنجمة الرابعة (حيث تساوي كل نجمة 10 بطولات).. وكل الارقام تؤكد ان الفارس الأحمر يستحق اللقب بجدارة بعيدا عن نزوات بعض من يتفرغون لرمي الأهلي بكل التهم الباطلة للشكيك في بطولاته فلا يمكن ان يحقق الفريق كل البطولات التي فاز بها بمساعدات خارجية كما يدعي البعض احيانا من مشجعي الأندية الاخري في لحظة احساس بالعجز عن ملاحقته. اقرأوا الأرقام في أي جدول لترتيب الأندية وبعدها قولوا لنا رأيكم بمنتهي الهدوء والعقلانية.الاهلي يستحق بجدارة. حاجة غريبة مازال بعض المنتمين للزمالك يشغلون انفسهم بالحديث عن احقية الزمالك بالحصول علي لقب نادي القرن »العشرين» وهذا حقهم.. ولكن هذا الكلام غريب جدا ونحن في العام الثامن عشر من القرن »الحادي والعشرين».. الحكاية ليست »مكلمة وخلاص» ولست ضد الحديث في الأمر ولكن بشرط وجود معلومات جديدة أو اجراءات لتصحيح ما يرونه خطأ من وجهة نظرهم فيصبح هناك جدوي لما يقولون وإلا فالصمت أفضل والتركيز فيما هو قادم. صلاح والحاقد لا أدري ما الذي خبط الانجليزي جاري نيفيل في دماغه ليهاجم محمد صلاح نجم مصر المتألق في نادي ليفربول الانجليزي بشهادة اعمام نيفيل واسياده في كرة القدم علي مستوي العالم لدرجة انه حشر اسم صلاح وهو يرد علي احد المشجعين الذي يسأله: أي من اللاعبين الحاليين لليفربول يمكنه أن يضمهم إلي يونايتد؟»، فرد ساخرًا: لا أحد.. صلاح سيكون مناسبًا لسالفورد سيتي.. وهو يلعب بدوري الدرجة الخامسة الإنجليزي! لا تفسير لهذا الكلام الفارغ من نيفيل الا واحد من ثلاثة: حقد أو تخلف أو عنصرية أو تخليص تار بايت منه كلاعب في مانشستر مع جماهير ليفربول أو الاسباب الأربعة معا. عموما صلاح أكبر من رأي نيفيل ورده علي ذلك سيكون - كما عودنا صلاح - في الملعب. الأهلي بخير يا استاذ اعتاد ان يسألني قبل كل مباراة للأهلي الذي كان عاشقا له بلا أي مصلحة.. حب للحب يعني.. عن توقعاتي للنتيجة ودائما ما كنت اطمئنه بأن الأهلي سيفوز لأنه الأفضل وكان يقابلني بعد كل مباراة مهللا وعلي وجهه ابتسامته البريئة التي كان يحفظها كل من عرفوه يشكرني بشدة علي توقعاتي السليمة.. وهذه المرة لم تسمح الاقدار بأن التقيه عقب فوز الأهلي بثلاثية علي الداخلية فقد رحل عن عالمنا فجأة وانتقل لجوار ربه.. انه الزميل الاستاذ مجدي عبدالعزيز الناقد الفني المحترم الذي اقول له الآن: اطمئن يا استاذ مجدي فالأهلي الذي عشقته طول عمرك... بخير.