جولة الصفقات تقتنص عقود بعشرات الملايين من الدولارات مع ختام فعاليات معرض هايم تكستيل الدولي لصناعة المفروشات المنزلية والذي استضافته مدينة فرانكفورت الالماني،غمرت الفرحة العارمة بين الشركات المصرية المشاركة في المعارض والبالغ عددها 44 شركة فعلي الرغم من المنافسة الشرسة التي تواجه الصادرات المصرية من دول الفار ايست الا انها استطاعت من اقتناص العديد من الصفقات التصديرية لبعض الاسواق الاوروبية والافريقية ودول أمريكا اللاتينية. وأكد المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديري للمفروشات المنزلية أن الشركات المصرية استطاعت أن تحقق نجاحات جيدة، ففي ظل ارتفاع تكلفة الفائدة البنكية والدعم المباشر الذي تقدمه الدول للشركات المنافسة والذي يصل الي 20٪ ان القطن المصري كان له أيضا كلمته نظرا لما يتمتع به من سمعة ومكانة دولية . ومن جانبه أوضح المهندس حمدي الطباخ وكيل المجلس أن صناعة الغزل والنسيج من الصناعات الواعدة بل تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي وما تتخذه الحكومة من اجراءات وقرارات أهمها انشاء مدينة الغزل والنسيج يؤكد أن الفترة القادمة سوف تشهد صناعة الغزل والنسيج نهضة نوعية لم تشهدها من قبل. وقال المهندس وليد الكفراوي وكيل المجلس إن المنتجات المصرية تتمتع بسمعة دولية عالمية،ضاربا المثل بمنتجاته التي تحمل الشعار الرسمي لناديي ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين، والذي حصل علي الوكيل الحصري لانتاج الفوط والبشاكير للناديين.. ومن ناحية أخري وعلي مدار الساعتين ونصف الساعة استطاع د. زاهي حواس عالم الاثار الشهير ابهار عمدة مدينة هانوفر الالمانية والحضور من المسئولين بالولاية وسفراء الدول وأكثر من 1000 شخص وذلك خلال القائه محاضرة تحت عنوان »مصر بداية الحكاية».. وتحدث حواس _خلال فعاليات معرض دوميتكس الدولي للسجاد الذي تشارك فيه 1300 شركة من شتي دول العالم ويحضره أكثر من 54 الف زائر وشارك فيه مجموعة شركات النساجون الشرقيون - عن تطور صناعة السجاد في العصر الفرعوني وكيف استطاع أن يحكي التاريخ المصري من خلال مشاركته في تصميم مجموعة من أحدث الابتكارات لمنتجات السجاد.. وذكر حواس إن مصر الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد بها متحف للنسيج، مشيراً إلي أن أول نسّاجة في العالم كانت تدعي »نفر حوتب»، وكانت زوجة لأحد رؤساء العمال، الذين دفنوا في منطقة أهرامات الجيزة. ومن جانبه أكد محمد فريد خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون أنه تم اختيار د.زاهي حواس باعتباره شخصية عالمية، ليحكي تاريخ الفراعنة في صناعة السجاد، من خلال تقديم مجموعة من أحدث ابتكارات المجموعة، والتي تحتوي علي أحدث صيحات الموضة في عالم صناعة السجاد، مؤكدا أن مصر لديها تاريخ عظيم في صناعة النسيج. وقد قدمت الشركة، مجموعة من السجاد ذات الطابع الفرعوني تحمل اسم »حواس».. وأضاف خميس أن مصر بلد ذات حضارة وتاريخ ويجب أن نستفيد من ذلك جيدا بل ونروج له ضاربا المثل ببعض الدول التي ليس لها تاريخ قائلا: اللي مالوش كبير يشتري له كبير، واللي معندوش تاريخ يتمسح في تاريخ جاره.