انطلاق شاشة القناة الأولي بماسبيرو بعد تطويرها

بتعاون وكالتي إعلانات «أخبار اليوم والأهرام» وباستخدام أحدث التقنيات الفنية

كان التليفزيون المصري واحدًا من أهم روافد الإعلام ليس داخل مصر فقط ولكن في المنطقة العربية بأكملها، فكان يقدم الرسالة الإعلامية، في محتوي يحترم عقلية المشاهد، وأيضاً أغلب الإعلاميين الذين يتواجدون بشكل قوي علي الساحة الآن من أبناء ماسبيرو، وحققوا نجاحا كبيرا داخل المبني علي مدار سنوات عديدة أثناء عملهم به، وسوف يعود التليفزيون المصري لدور الريادة مرة أخري من خلال تجربة تطوير »قناة مصر الأولي»‬ التي سوف تطل علينا خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ثوبها الجديد بعد التطوير علي يد خبراء في مجال الإعلام
وبذلك سوف يعود إعلام الدولة إلي دوره التنويري والثقافي والفني إلي جانب تقديم المعلومة الصحيحة والجادة الذي نحن في أشد الحاجة إليها في الوقت الحالي، والتي سوف تقتدي بها باقي القنوات داخل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، الذي رحب بفكرة البدء بتطوير القناة الأولي، وقدم كل الدعم لنجاح التجربة.
حيث نجد أن »‬قناة مصر الأولي» تم الاتفاق النهائي علي هذا بالتحديد بسبب أنه اسم مميز لإعلام الدولة، ولا يستطيع أي تليفزيون آخر إطلاق هذا الاسم، ونجد أن جميع القائمين علي العمل بالقناة من أبناء ماسبيرو، حيث يحتوي هذا المبني علي العديد من الكوادر التي تحتاج إلي الفرصة الحقيقية لتقديم أفضل ما عندها من خبرات، وسوف تظهر شاشة القناة الأولي بشكل جديد ومختلف، من خلال تعاون وكالة الأخبار والأهرام للمرة الأولي في مجال الميديا، فسيتم تقديم 5 برامج يتم بثهم من استديو »‬10» بعد أن تم تطويره بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة، وأيضاً استديو 27 المطل علي النيل، وسيتم إذاعة مسلسل عربي بشكل حصري .
فسوف يعود برنامج »‬مصر النهاردة» والذي توقف لمدة 7 سنوات فكانت اخر حلقاته في منتصف عام 2011، سيعود مرة اخري بشكل جديد ستجعل منه أضخم وأقوي توك شو علي الشاشات المصرية العامة منها والخاصة، وذلك يرجع إلي أنه يستخدم أحدث المعايير العالمية لمواكبة التطور الإعلامي الموجود علي الساحة، ويقوم باستضافة ألمع وأبرز نجوم الفن والرياضة والسياسة، وأيضا تغطية الأحداث الجارية بشكل يومي والذي يبدأ الساعة 10 مساء ويستمر لمدة 3 ساعات، وهو من تقديم الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية رشا نبيل.. يقود فريق اعداد البرامج القناة الأولي في ثوبها الجديد ايهاب فتحي.