جدل كبير اثاره وصول الاهلي حامل اللقب كعادته لاعتلاء قمة جدول ترتيب الاندية مع بداية الدور الثاني وما اذا كان هذا دليلا علي ان الامور تسير نحو النهاية التقليدية ليستقر الدرع في قلعة الاهلي بالجزيرة ام انها مسالة قابلة للتعديل خاصة ان الوقت مازال مبكرا علي اصدار مثل هذا الحكم النهائي .. وشمل الجدل ايضا ما اذا كان نزول الاسماعيلي من فوق القمة التي اعتلاها في غياب الاهلي الافريقي طوال الدور الاول للمسابقة تقريبا ظاهرة مؤقتة ام حقيقة وخاصة بعد ان رحل مدربه الفرنسي سيباستيان دي سابر دون سابق انذار لتدريب منتخب اوغندا وغير عابئ بالتزامه بتعاقده مع الاسماعيلي. بالتاكيد ان الاهلي هو الاكثر جاهزية واستعدادا للانطلاق بقوة نحو الفوز باللقب رقم 40 بفضل عوامل كثيرة ابرزها منظومته الادارية الثابتة وكذلك الفنية المتمثلة في جهاز فني كفء وفريق كرة متكامل يضم البدائل القوية حتي ان كثيرا من مدربي الفرق المنافسة يرون ان الاهلي يضم 3 فرق بمستويات متقاربة تستطيع خوض المنافسة بنفس الكفاءة. وهذا الامر مرهون بمدي قدرة الاندية القريبة من المنافسة .. الاسماعيلي والمصري والزمالك مثلا علي خوض مباريات الدور الثاني بمبدأ الفوز دائما من اجل ملاحقة حامل اللقب وايضا مدي قدرة الاهلي نفسه علي مواصلة المشوار بنجاح. هذا الجدل كان طبيعيا ان يثار علي ضوء خلفيات تاريخية بالدوري المصري تؤكد حقيقة يعلمها المصريون وهي ان الاهلي صعب ان يتنازل عن القمة اذا وصل اليها. سنري ما اذا كانت الامور ستمضي »زي كل مرة» ام ماذا ؟! »ملعوبة» .. كانت هذه اجابتي المختصرة علي سؤال من المذيعين الصديقين سها ابراهيم ووائل ابراهيم بقناة نايل سبورت اول امس الخميس حول رأيي في واقعة عدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع المزعوم لمجلس ادارة الزمالك الذي لم يتواجد لحضوره الا 3 اعضاء فقط منهم عضوان من خارج قائمة المستشار مرتضي منصور هما هاني العتال وعبد الله جورج اضافة للمستشار احمد جلال ابراهيم اما باقي اعضاء المجلس فقد منعتهم »ظروف» طارئة من الحضور مما ادي لالغاء الاجتماع. »بجد ملعوبة». المهندس ابراهيم البابلي رئيس رابطة الزملكاوية بالكويت لسنوات طويلة اتصل بي ليبدي اسفه علي عدم قيام اغلب لاعبي الاندية باداء النشيد الوطني »بلادي بلادي» اثناء عزف السلام الجمهوري قبيل بدء مباريات الدوري تطبيقا لقرار اتحاد الكرة مؤخرا ومطالبا اللاعبين بتقليد هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الذي يغني مع عزف السلام الوطني رغم كونه اجنبيا في كل مرة يعزف فيها. واضيف لكلام الصديق البابلي فاوجه كلامي لكل من لا يغنون النشيد الوطني فاقول لهم »خلوا عندكم شوية دم» واعملوا مثل كوبر.