ظلت انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية هادئة وأقل الهيئات الرياضية الكبري صعوبة في ظل حسم معظم المناصب بالتزكية ولكن تعديلات جديدة قام مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الحالي برئاسة المهندس هشام حطب أثارت الجدل حول موقف اللجنة الاوليمبية في ظل تضارب المصالح بين القائم بالتشريع وفي نفس الوقت يكون مرشحا علي ذات المنصب.. وكانت اللجنة الاوليمبية قد فتحت باب الترشح علي عضوية مجلس الإدارة 15 أكتوبر لمدة أسبوع وأسفرت عن النجاح بالتزكية لمعظم المناصب ففاز الدكتور علاء جبر في منصب نائب الرئيس والدكتور علاء مشرف كأمين صندوق وشريف العريان سكرتيرا عاما والدكتور عبدالعزيز غنيم في منصب سكرتير عام مساعد.. وبقي منصب الرئيس الذي ترشح عليه المهندس هشام حطب الرئيس الحالي وكذلك الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوي كما ترشح تسعة مرشحين علي ثمانية مقاعد للأعضاء.. وكانت اللجنة الاوليمبية قد اعتمدت لائحتها كلائحة استرشادية تجري علي اساسها الانتخابات المقبلة وذلك في الثالث من أكتوبر الحالي وتضمنت بنود اللائحة شرط أن يكون المرشح أقل من السبعين للترشح وبالتالي خرج من المنافسة اسماعيل الشافعي رئيس اتحاد التنس والذي قد أعلن في وقت سابق عن رغبته في الترشح علي رئاسة اللجنة.. ولكن قام مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بمخالفة واضحة حيث قام بتعديل شروط الترشح بعد يومين من فتح الباب وتقدم مرشحين بالفعل وإعلان البعض الآخر عن ترشحه.. واضاف ثلاثة بنود للمادة رقم 29 من لائحة النظام الأساسي الاسترشادي للجنة الاوليمبية المصرية.. وهذه البنود هي ان يكون حسن السمعة محمود السيرة وألا يكون المرشح مخالفا لقواعد ومعايير الميثاق الاوليمبي ولائحة اتحاده الوطني الذي ينتمي له وألا يكون قد سبق للمرشح أن ارتكب أعمالا تمس بكرامة اللجنة وهيبتها أو الهيئات الرياضية الأخري وتسيء إلي سمعتها.. ومع تطبيق هذه البنود الجديدة فإنها تطيح بالدكتور وليد عطا المرشح علي الرئاسة وذلك علي خلفية الأزمة التي نشبت بينه وبين المجلس الحالي للجنة الأوليمبية 2016 ووصلت لمحاكم وقضايا وتم منع عطا من دخول مقر اللجنة الأوليمبية في عموميتها الأخيرة.. وحتي عندما حاول الدخول من أجل تقديم طعن رفض طلبه وتم منعه من الدخول المثير أن موعد صدور البنود التكميلية جاء بعد إعلان الدكتور وليد عطا ترشحه في منصب الرئيس ضد المهندس هشام حطب وهو في نفس الوقت الجهة التي أصدرت التعديلات.. وفي نفس الوقت فإن الازمة مازالت مستمرة بين اللجنة الاوليمبية واتحاد ألعاب القوي بشأن تحديد موعد الانتخابات وفتح باب الترشح وتغيير اللجنة لبنود اللائحة الاسترشادية المطبقة علي اتحاد العاب القوي.. وأكد الدكتور وليد عطا المرشح علي منصب الرئاسة في انتخابات اللجنة الاوليمبية انه مستمر في الدفاع عن حقه في الترشح مبديا تعجبه مما يحدث في اللجنة الاوليمبية التي أصبحت خصما وحكما ومنافسا في الانتخابات في وقت واحد وهو يخل من تكافؤ الفرص ويجعل القانون الذي أعطاها هذه السلطة غير دستوري.. وأضاف عطا انه لن يلجأ لمركز التسوية الذي يكون برئاسة رئيس اللجنة الأوليمبية ولكن سيتم التصعيد في الهيئات الدولية.