انكشفت فضيحة جديدة مدوية للدوحة لن تهدد فقط بفقدان احقية استضافة كأس العالم 2022 وإنما تهدد ايضا بأحقيتها في بث مباريات كأس العالم في روسيا 2018 حيث أعلن القضاء السويسري فتح تحقيق يطال القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة »بين أن سبورت» الاعلامية القطرية، وكذلك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا» الفرنسي جيروم فالكه، علي خلفية تهم برشاوي واحتيال وتزوير وسوء ادارة حول بيع حقوق بث مباريات كأس العالم حصريا للقناة المملوكة لقطر. وتزامن ذلك التحقيق والذي يأتي ضمن سلسلة فضائح فساد طالت الاتحاد الدولي وكرة القدم العالمية علي مدار العامين الماضيين، مع عمليات مداهمة وتفتيش في أماكن عدة منها المكاتب الباريسية للشبكة القطرية، التي يتولي رئيسها ايضا رئاسة نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وأماكن أخري في كل من اليونان وايطاليا واسبانيا، حيث اعلن الادعاء السويسري انه يتعاون مع السلطات في فرنسا واليونان وايطاليا واسبانيا في قضايا احتيال ورشاوي قام بها القطري ناصر الخليفي رئيس قنوات بين سبورت ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي.