أيام قليلة تفصلنا عن أهم حدث ثقافي وسياسي يشهده العالم بعد غد وهوانتخاب مدير عام جديد للمنظمة الدولية للعلوم والثقافة "يونسكو" خلفا لمديرة المنظمة إيرينا بوكوفا. وتتوجه أنظار المصريين إلي يوم الانتخابات أملا في الحصول علي المنصب الذي كان قريب المنال وقت ترشح وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني لولا التدخلات السياسية التي حرمت المصريين من منصب هم الأجدر به، الدولة المصرية خلف السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية علي المنصب، وعدد المرشحين لمنصب المدير العام لليونسكو8 اسماء، وتستمر رئاسة المرشح الفائز حتي عام 2021.. .. آن الأوان أن يكون رئيس اليونسكوعربياً.. بهذه الجملة دشنت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر وأفريقيا حملتها لرئاسة اليونسكو.. مشيرة خطاب مشهود لها بالقوة والحسم في القرارات تعمل في صمت.. حققت نجاحات كبيرة خلال رحلة عملها الدبلوماسي الطويلة، لها الفضل في توطيد علاقات مصر مع مختلف بلدان أفريقيا.. دعت إلي تعزيز العلاقات معها وإقامة حوار مفتوح قائم علي المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بعيدًا عن أجواء التنافس. تؤمن بأن الحق في التعليم الجيد هوالشيء الاكثر فاعلية لتحقيق حقوق الانسان.. أثبتت إخلاصها في الدفاع عن التراث الثقافي.. تعتبر "خطاب" أول من أسهم في مكافحة الاتجار في الأطفال، حيث أسست أول وحدة مصرية لمكافحة الاتجار في الأطفال.. تولت منصب سفيرة مصر لدي تشيكوسلوفاكيا لمدة خمس سنوات ومنصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة ووزيرة للأسرة والسكان.. وأطلقت حملة وطنية ضد الزواج المبكر، ونجحت في تعديل قانون الأحوال المدنية برفع الحد الأدني لسن الزواج للإناث إلي 18 عاماً فهي وجه مشرف لمصر.. إنها حقا مرشحة دولية من العيار الثقيل.. ألا تستحق مشيرة خطاب أن تكون المدير العام في اليونسكو.