ارتفع عدد ضحايا حادث دهس إقليم كتالونيا ببرشلونة إلي 14 شخصا بعد وفاة أول امرأة كانت قد اصيبت في الحادث. في الوقت نفسه وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الحداد ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد حدادا علي ضحايا حادث الدهس الارهابي في شارع »لاس رامبلاس» السياحي الشهير في برشلونة والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص من 24 جنسية مختلفة أول أمس. في الوقت نفسه تمكنت السلطات الإسبانية من احباط هجومين جديدين وقامت بقتل 5 أشخاص في بلدة كامبريلس. وكان عددا من المهاجمون يرتدون أحزمة ناسفة، قاموا بالاندفاع نحو حشد من المارة وتمكنوا من جرح 7 أشخاص بينهم شرطي. وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الرجال كانوا مسلحين ببنادق، وبعد مطاردة قصيرة انقلبت الشاحنة التي يستقلونها، فخرجوا منها بسرعة ليطلقوا النار علي الشرطة. وتربط السلطات بين الهجومين في برشلونة وكامبريلس وتفجير وقع في منزل مساء الأربعاء في بلدة ألكانار الواقعة علي بعد 200 كيلومتر إلي الجنوب من برشلونة. وقال قائد الشرطة، جوسيب لويس ترابيرو، في وقت سابق يبدو أن سكان هذا المنزل كانوا »يجهزون عبوة ناسفة». وقد قتل في انفجار المنزل الذي دُمر بالكامل شخص واحد وجرح سبعة أخرون. وفي غضون ذلك واصلت الشرطة بحثها عن سائق الشاحنة التي استخدمت في هجوم برشلونة الذي فر راجلا من موقع الحادث. وأطلقت حملة لاعتقاله بعد الإعلان عن اسمه وهو »موسي أوبكير».. ونشرت الشرطة صورة لرجل يدعي إدريس أوبكير الذي استخدمت وثائق هويته لاستئجار الشاحنة المستخدمة في الهجوم. في الوقت نفسة خرج عشرات الآلاف من المواطنين الاسبانيين أمس الجمعة يتقدمهم ملك إسبانيا الملك فيليبي حيث رفع الحشود علم إقليم كتالونيا.. في سياق متصل دعا رئيس الوزراء الإسباني إلي رد عالمي علي ما أسماه »الإرهاب الجهادي»، فيما تم إعلان تنكيس الأعلام الأوروبية حدادا علي الحادث الإرهابي الأليم. من جانبها أعلنت فرنسا تشديد الرقابة علي حدودها مع إسبانيا في اعقاب سلسلة الحوادث الإرهابية ، خاصة وأنه لم يتم اعتقال مرتكب حادث دهس برشلونة حتي الآن. في الوقت نفسه قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن 26 مواطناً فرنسياً أصيبوا بجروح في هجوم برشلونة وأن 11 منهم حالتهم خطيرة. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، الجمعة، أن 26 مواطنا فرنسيا أصيبوا بجروح في هجوم برشلونة، الخميس، وقالت إن 11 منهم في حالة خطيرة. جدير بالذكر أن برشلونة تحتل مكانة متقدمة من ناحية الجذب السياحي، فيما احتل اقليم كتالونيا المركز الأول هذا العام والعام السابق في عمليات الاعتقال ضد الخلايا الارهابية المشتبه بها داخل إسبانيا