في تحد سافر استطاع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو أن يخرج حارس أمن السفارة الاسرائيلية بالأردن الذي أردي مواطنين أردنيين قتيلين دونما تقديمه للسلطات الاردنية للتحقيق معه فيما اقترف بحجة تمتعه بحصانة دبلوماسية وهكذا تعودت اسرائيل دائما علي القتل والاعتداء تحت ستار الحصانة والادعاءات الكاذبة مثل الدفاع عن النفس ومعاداة السامية في حين انها قامت اصلا علي القتل والتخريب واحتلال الارض وتشريد وطرد اهلها منها وسرعان ماتدعي زورا وبهتانا انها ما لجأت لذلك الا دفاعا عن نفسها ووجودها. لقد قامت اسرائيل في الاساس علي جثث العرب واطلال بيوتهم وتحت وطأة عقيدة عنصرية تمثل أفحش وأفجر الفكر العنصري المتطرف في التاريخ فهي دائما ما تستحل لنفسها قتل الاطفال والنساء والشيوخ والابرياء تحت ذريعة الدفاع عن النفس وتريد أن تستخدم الاعراف والمواثيق الدولية علي الجميع الا اسرائيل فهي الوحيدة التي من حقها ان تقتل وتدمر وتسرق دونما مساءلة من أحد بحجة انها كائن مضطهد وضعيف مع انها تملك اكبر ترسانة اسلحة محرمة دوليا في العالم والوحيدة التي لا تخضع منشآتها العسكرية للتفتيش الدولي أو المراقبة فمتي يتم وقف ذلك الثور الهائج المتطرف فكريا وعنصريا ويصحو ضمير المجتمع الدولي ليقف في وجه هذا المارق الذي سيدمره؟!