في إطار احتفالاتنا بعام المرأة المصرية وضمن سلسلة الحوارات التي حرصت علي تقديمها لنساء خدمن الوطن واستطعن أن يفرضن أنفسهن علي الساحة حرصت علي تناول المحطات المضيئة في حياتهن. فاليوم وغدًا وكل عصر ستظل المرأة هي كيان المجتمع، وقوته وصلابته فعظمة الرجل من عظمة المرأة وعظمة المرأة من عظمة نفسها وبدونها لا يكتمل المجتمع.. كان يمكن أن تعمل بشكل تقليدي، فتحملت المسئولية وكسرت الصندوق وخرجت تحلق بعيدًا عن الافكار والاداء التقليدي فهي تخطت كل العقبات التي كانت تواجهها وانطلقت تبدع وتبتكر وتنتج فهي الدكتورة زينب الغزالي الحاصلة علي الدكتوراه في ادارة الاعمال وواحدة من انجح سيدات المجتمع، قد يتشابه اسمها مع زينب الغزالي القيادية الاخوانية ولكنه هو مجرد تشابه اسماء، نعم هي قيادية ولكن في الاعمال الخيرية.. ايضاً لا تمت بصلة قرابة لي ولكن لفت نظري كم الاعمال الخيرية الهائلة التي تقوم بها فهي لها دور كبير في العمل التطوعي في العديد من الجمعيات والاندية منها الجمعية المصرية اللبنانية وجمعية تحسين الصحة وجمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان.. .. تبحث دائما عن المساواة والانصاف وترفع شعارات تطالب بحقوق المراة التي يتم إهدارها وإصدار تشريعات لحمايتها من العنف والاذي خصوصا المرأة في الصعيد التي مازلت تتعرض للتهميش.. - اعطت اهمية خاصة لأسر الشهداء وحرصت علي رعايتهم بكل الطرق سواء عن طريق التبرعات الخيرية او الدعم المعنوي لهم وزيارتهم في الاعياد والمناسبات وتقديم الهدايا الرمزية لهم، ولا ننسي حملتها الناجحة لدعم اقتصاد مصر.. كما تبرعت لإجراء عمليات جراحية لمصابي العيون، وحرصت علي رعاية الاسر الفقيرة ودعم المستشفيات والملاجئ.. كما كان لها دور هام في مسيرة التعليم، فهي شاركت في تعليم الفتيات بالقري والنجوع بالتعاون مع مشروعات الاندية الخيرية الخاصة بمشروع اليونيسيف الدولي.