رغم ارتفاع اسعار الصيف في الساحل الشمالي مقارنة بالاماكن الاخري لم يمنع ذلك المصريين من مواصلة التوافد إلي هناك. اذا كنت ترغب في قضاء اجازه قصيره في الساحل سيتطلب منك جهدا كبيرا في البحث عن خدمة فندقيه مميزه في هذه الفتره من العام وتنتهي باجبارك علي قائمة طويلة من الانتظار وستدفع مبالغ باهظة حيث يصل اقل سعر غرفة في الساحل لليله الواحده 5000 جنيه بدون افطار.. والغريب أن احد الفنادق الفاخره قدموا عرضا لليومين واعتبروه عرضا مغريا ثلاث ليال ب 165 الف جنيه.. والمدهش ان هناك اقبالا كثيفا علي الحجز في هذه الفنادق رغم التكاليف الباهظه والاوضاع الاقتصاديه التي يعاني منها معظم المصريين مما جعل جميع الفنادق ترفع شعار »كامل العدد» ويأتينا علي الجانب الآخر عروض من شركات سياحيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رحلات إلي اوروبا شاملة تذاكر الطيران والاقامة لمدة 5 ليال تساوي سعر ليلة واحده في فنادق الساحل.. جنون الغلاء ليس في اسعار الاقامة بالفنادق فقط بل شملت ايضا ارتفاعا في اسعار النقل السياحي واسعار تأجير الكراسي والشماسي والفاكهة والخضار. - لم يكن الغلاء هو سمة الساحل ولكن مازال الساحل يبتكر ويبدع في قاموس مصطلحات الصيف اوعي تقول شبشب بصباع هيضحكوا عليك اسمه »فلايب فلوب» وحتي تسلخات الجلد الناتجة عن مياه الملح وتصيب اغلب الناس علي الشواطئ بسبب ارتفاع حرارة الجو والمياه المالحه اطلقوا عليها »صن كاسس» لو انتي سيدة حامل وصادف وجودك في الساحل اثناء فترة حملك لكي نصيب من هذه اللغه فأسمك »بابي بمبب» حمام السباحه » بول» وبلاش بسين لانها كلمة قديمة، اما غزل البنات »كوتن كاندي» غير ان الجلد المحروق من الشمس اصبح »تان» .