من حوار بين اثنين.. ياعم أنت فقري ليه؟.. افهم انت طول عمرك من الناس.. »المنداس« عليها من كل الحكومات.. وعمرك مافتحت »بقك«.. أنا عاوزك »تقب«.. فرصة اليومين دول تاخدلك حاجة!!،.. والمصحف ح اظبطك.. »تظبيطة« في الجون.. بص.. ح اضرب لك صورتين علي الفوتوشوب.. واحدة وأنت واقف وسط مظاهرة في ميدان التحرير.. وواحدة، وأنت متشعبط فوق، كتف واحد عمال تهتف.. وواحدة وأنت ماسك طوبة وبتضرب في العساكر.. ولو ما بقتش »متصيت«، والدنيا كلها تجري وراك.. مابقاش أنا.. با أقولك ايه دماغك(!!) انت ياد عبيط، ولا هي رايحه منك.. افهم.. اليومين دول مفيش غير سكتين علشان »تركب«.. وتلعلع.. الأولانية سكة التحرير.. والثانية انك »تشتم« وتلعن النظام السابق.. بس ياريت.. تقول البقين دول في أي برنامج »متشاف«.. وياريت كمان تضرب لهم قصة.. عن ازاي النظام قلعك بلبوص وخدك علي حجره من غير حتي ما يشربك حاجة صفرا.. وساعتها قعدت تغني »ما تقولش ايه اديتنا مصر« وفي المقطع ده ياريت تعبيرات وشك تبقي زي الست فاتن لامؤخذه أم حمامة في فيلم دعاء الكروان والباشمهندس أحمد مظهر بيحاول معاها.. ورا الكنبة ياعم الكلام مش راكب كده.. مش با أقول لك انت مش عايش معانا.. ولا واخد بالك من اللي بيحصل.. أنت مش شايف ان كل واحد »بيجبوه« يتكلم في أي »محطة« تليفزيون.. لازمن ولابد يحشر جملة وسط الكلام.. يبين فيها انه كان في التحرير بأي شكل.. اللي يقول للمذيع.. لما كنت في التحرير، واللي يقول مرة وأنا في مظاهرة، واللي يقول للمذيعة عارفة ساعة ما حصل هجوم علينا.. يعني ايه؟.. يعني »التحرير« بقي جواز مرور لفوق دلوقت.. اللي معاه الجواز يعدي.. ممعاهوش.. حيتصنف خاين وعميل.. ومش حيقول حاجة »ياد« بص حواليك.. أنت »ياله« مش شايف ان دول بس اللي بيتنفذ كلامهم.. ياواد ده انت ممكن يجيبوك وزير.. ياسلام يعني انت لو ضربتلي صورتين وأنا في مظاهرات التحرير ابقي وزير.. طب مادام الحكاية كده.. ما تضرب لي صورة وأنا شهيد.. يمكن أجي رئيس وزرا(!!)