في البداية يقول النجم حسين فهمي ان منهجه في الحياة لا يجعله يفكر في أفعاله بالماضي أو الندم عليها كون أن الإنسان يتحكم في افعاله عدة عوامل وليس إرادته وفكره الخاص فقط بل أكاد اجزم أن الكثير من تصرفاتنا التي من الممكن ان نندم عليها نجدها كانت بفعل تلك العوامل وانه كان لا سبيل لفعل شئ أخر وقتها كما كنا نعتقد!! وأضاف أهم تلك العوامل الظروف المحيطة بأفعالنا والجو العام فأنا كان لدي حلم استكمال دراستي بأمريكا من خلال منحه الاكاديمية »أكاديمية الفنون« وأصبحت معيد بالأكاديمية ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث حدثت أحداث غير منطقية من عميد الأكاديمية جعلت الاكاديمية في حال يرثي لها مما جعلني لا أصمت علي ما حدث وأبديت ملاحظاتي مما جعلني أدخل في خلاف في وجهات النظر مع عميد الأكاديمية وقتها تحول الي صراع خاصة ان الوزير د. عبد القادر حاتم تدخل وقام بمحادثتي هاتفياً طالباً ان أقوم بالاعتذار للعميد خاصة ان ورق المنحه الخاصه بي أمام مكتبه وتوقيعه بالموافقه مرهون باعتذاري وظللت متمسك بموقفي بالرفض لاني كنت علي حق واحترمت نفسي وضاعت المنحه في سبيل أحترامي لنفسي وتمر السنين وألتقي بالوزير بعد 01 سنين لأجد انه يسلم عليه بحفاوه ويؤكد لي انه أحترم موقفي فهنا أجد ان الظروف هي السبب وليس قراري فلم أكن سأفرح لو كنت خسرت نفسي كنت سأظل أشعر بالخزي. ويقول النجم أشرف عبد الباقي ان هناك أفعال أندم عليها ولكن ليس علي المستوي الفني وانما علي المستوي الانساني وهي عدم وجودي بجانب اسرتي كما ينبغي وهذا من أجل فني الذي وهبت له نفسي وأصبح رزقي الوحيد منه ولكن تلك التضحية قابلها وعوضها حب الناس له خاصة ان النقاد يعتبرون النجم سلعه خاضعة للعرض والطلب وتكون رابحه في أوقات وأوقات أخري غير ذلك. أما الفنان الشاب محمود عبد المغني فيري ان رفضه لمشاركه بطولة مسلسل »قلب ميت« الذي عرض في رمضان قبل الماضي قرار ندم عليه وخسارته فيه كبيره ولكن كان عذره انه يستعد لأولي بطولاته المطلقه في فيلم »مقلب حراميه الذي اشاد به الجميع عندما تم عرضه وضعف الايرادات المطلوبة منه ولكن ما أندم عليه اني علمت اني كنت استطيع الجمع بينهم وينجحون معاً دون اخفاق في أيهما!! اما المؤلف مجدي الكدش قال انه مازال يعيش الخطأ لهذه اللحظة فالشعور بالندم يلاحقه منذ عامين ماضيين في تأخره باستكمال سيناريو مسلسل »الرجل الثاني« والذي يتناول قصه حياه الفنان الراحل رشدي اباظة واضاف انه يحاول منذ فترة الخروج من حالة الندم الذي كان يعيشها ويعكف حالياً علي كتابة المسلسل لتصويره خلال الفترة القادمة وعرضه في شهر رمضان القادم. وحاول الفنان باسم سمرة ان يعبر عن ندمه بتواجده بالوسط الفني منذ زمن وتأخر في الموافقة علي الاشتراك في الاعمال الفنيه السينمائية منها والدراميه ولكن هناك بعض الاعمال الذي اغضبته وتسببت في حاله من الاستياء في اشتراكه بفيلم »إبراهيم الأبيض« والذي اعتبره غلطة لن يغفرها لنفسه وطلب من الجمهور ان يسامحه عليها رغم تواجده مع أسماء كبيرة فنيا مثل النجم محمود عبد العزيز وأحمد السقا وهند صبري والمخرج مروان حامد واضاف باسم: فوجئت عند عرض الفيلم ان هناك مشاهد عديدة تم حذفها الي مشهد واحد فقط مما أخل بشكل الشخصية ولا أعرف سببا لذلك كما أن التترات لم تنوه لوجودي بالأحداث كضيف شرف لذا قررت إسقاط هذا العمل من حساباتي الفنية واعتباره كائنا لم يكن. وعاش المؤلف مجدي صابر لحظات الندم ولكن بشكل مختلف حيث قال الندم ليس علي الاخطاء فقط ولكن الندم ممكن يأتي علي ما يمكن ان يحسب للمؤلف واعتبره الجمهور نقطه اضافيه في مشواري علي عكس النقاد والندم هنا الذي تعرضت له هو كتاباتي للاعمال الفنيه التي تتمتع بطابع السيرة الذاتيه فبعد ان ابذل فيها الجهد المطلوب واكثر لا اجد مقابل ذلك غير الانتقاد الحاد وبعدها بفترة يتم الثناء علي اعمالي بانها الافضل فلماذا الانتقاد دون مبرر؟! وندمت الفنانة جومانا مراد عن قرارها بالموافقة في اشتراكها بفيلم »لحظات انوثه« واعتبرته من القرارات التي أثرت في مشوارها الفني سلباً ورغم انه العمل الأول لها في مصر الا ان جومانا مراد اعتبرته سقطة فنية لها تعلمت منها دروسا كثيرة. اما المطرب والممثل احمد فهمي الذي لمع في حلقات » ماما في القسم « مع سميرة احمد ومحمود ياسين والذي ينتمي للفريق الغنائي »واما« اشار إلي ان الندم لا فائدة منه ولكن هذا لا يمنع من انه تعرض لمواقف عديدة في حياته جعلته يندم علي اتخاذ قرار بالمشاركه في بعض الافلام السينمائية التجارية في وقت مبكر بينما كان المفترض ان يهتم بالغناء فقط مما اثر علي الغنائية آنذاك .