نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس مقالاً للدكتور بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والسكرتير العام الأسبق للأمم المتحدة تحت عنوان »مصر ضد التطرف« أكد فيه أن مصر كانت دائماً نموذجاً للتسامح الديني في المنطقة علي مدي 0051 عام. وأشار إلي أن هذا الإرث التاريخي تجلي بوضوح عشية عيد الميلاد المسيحي الأخير. وأكد د. غالي أن مصر محصنة ضد آفة الطائفية، وأن الهجوم الذي وقع علي كنيسة القديسين بالاسكندرية له هدف واحد هو »زرع بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في بلد معروف منذ أمد بعيد بالتسامح الديني«. وقال غالي - في مقاله - إن المسيحيين في مصر يمارسون عقيدتهم بحرية، ويشغلون مناصب قيادية في الحكومة والأعمال التجارية والحياة العامة، ولا يوجد في مصر شيء اسمه »أحياء المسلمين« أو »أحياء الأقليات المسيحية«.