أعلن المؤتمر الدولي السادس لاورام الجهاز الهضمي والكبد والمسالك البولية عن تقسيم جديد لأورام القولون طبقا للمحتوي الجيني الجزيئي للخلايا، وتحديد العلاج لكل مجموعة علي حدة علي أساس الجينات والمستقبلات، كما أعلن عن اكتشاف جديد يظهر ان أورام القولون بالجهة اليسري تختلف عنها بالجهة اليمني،بالإضافة الي استخدام العلاج المناعي لاول مرة في علاج اورام المثانة، والعلاج بالسكينة الاشعاعية للكبد والبروستاتا، والعلاجات الجديدة للمعدة. وأوضح د. هشام الغزالي أستاذ علاج الاورام وسكرتير عام المؤتمر بأن المؤتمر هذا العام اشتمل علي عدة ابحاث وتوصيات تطلق لاول مرة من القاهرة من بينها اكتشاف جديد اظهر خلاله العلماء ان اورام القولون بالجهة اليسري، افضل من الجهة اليمني منه، ويرجع ذلك لسرعة الاكتشاف في الناحية اليسري، وزيادة احتمالات الخلل الجيني في الجهة اليمني، وكشف ذلك عن مفاجأة علمية مهمة ان كل جهة لها علاجات مختلفة يستفيد منها المريض حيث تأكد ان المرضي يستفيدون اكثر من علاجات معينة مثل »اليفا سيزوماب» في الجهة اليمني» ويستفيدون من ادوية اخري مثل »بانيتو موماب» بالجهة اليسري. وأضاف الغزالي بأنه لاول مرة بالشرق الاوسط تقام ورشة عمل للعلاج بالسكينة الاشعاعية للكبد والبروستاتا والتي تعتمد علي التخلص من الاورام السرطانية دون التأثير علي الخلايا المحيطة بمنتهي الدقة وسيتم تحديد بروتوكولات العلاج بهذه التقنية الحديثة حيث يمكن التخلص من ثلاثة اورام بالكبد بحجم ثلاثة سنتيمترات. ومن ناحية أخري سوف تطلق اللجنة العليا للاورام حملتها للوقاية من الاورام وخطتها الاستراتجية والقومية حتي 2020 لتقليل احتمالات الاصابة بنسبة 40% عن طريق خطة للتوعية والكشف المبكر واستهدافا لثلاثة محاور وهي التدخين والتغذية الصحية والرياضة، مشيرا الي انه يصاب بالاورام حوالي 113 الف حالة جديدة سنويا، بما يعادل حوالي 13 حالة جديدة كل ساعة وسيزيد هذا العدد 350 الف حالة مرضية سنويا في 2050، كما ستطلق اللجنة العليا للاورام استراتجيتها المنسقة مع منظمة الصحة العالمية. وقال الغزالي إن المؤتمر سيصدر 4 توصيات علمية عالمية بمشاركة امريكية واوروبية عن علاقة علاجات الفيروسات الكبدية باورام الكبد وامكانية استخدامها في اورام الكبد من عدمه، بالاضافة الي اصدار الخطوط الاسترشادية لعلاج اورام القولون وامراض البروستاتا واورام الكبد الاولية، فيما يقام لاول مرة ورشة عمل للانسان الالي في جراحة الاورام، واستخدام الدمي لإجراء مناظير المثانة بمشاركة الجمعية الاوروبية لجراحة الاورام ESSO. وعلي صعيد آخر اعلن الغزالي عن استخدام العلاج المناعي لاول مرة في علاج اورام المثانة متفوقا علي العلاج الكيميائي كخط تاني وكخط اول في بعض المرضي.