كنت أتمني ان أقرأ هذا الموضوع الصحفي علي صفحات جريدة أو مجلة مصرية.. أما وقد نشرته جريدة الشرق الأوسط السعودية الدولية فشكراً لها.. وخالص احترامي لقياداتها. تحت عنوان: الإعلام الإخواني.. هل يلفظ انفاسه الأخيرة؟.. نشرت الجريدة يوم الاثنين الماضي تحقيقا صحفيا قدمت من خلاله اراء خبراء الإعلام والسياسة لقنوات الإخوان والتي تبث ارسالها من قطر وتركيا ولندن.. وفيه أكدوا: ان إعلام الإخوان يلفظ بالفعل انفاسه الأخيرة.. بل أنه دخل بالفعل مرحلة الموت الاكلنيكي. يقول الخبراء: لقد اكتشف المصريون ان ما تنشره هذه القنوات وتذيعه ليس إلا مشاهد مفبركة لمسيرات وهمية واحتجاجات فئوية قديمة ترجع إلي سنوات خلال أحداث يناير.. ليس هذا فقط.. بل أن هذه القنوات اعتمدت في برامجها علي المبالغة والحشد وتضخيم الأحداث مما افقدها المصداقية وجعلها تنفصل عن الواقع المصري الذي يشهد الآن حالة من الهدوء والاستقرار والاهتمام والتركيز علي قضايا التنمية وحل مشكلات المجتمع. وأضاف الخبراء: انه حتي في الأحداث التي تقع في مصر احيانا فإن القنوات الإخوانية لا تعتمد علي المتخصصين والخبراء في السياسة والأمن.. إنما علي الشيوخ من أصدقائهم الذين يقومون بالسباب والشتائم والشماتة في وطنهم مصر وجيشها العظيم والأمن المصري وهو أمر يرفضه الإسلام الذي يقولون انهم يمثلونه!! والذي جعل المصريين المحبين لبلدهم يكتشفون هؤلاء الإخوان ومخططاتهم الإرهابية. من هنا دخل الإعلام الإخواني في مرحلة الموت الاكلينيكي بالفعل.. لانه كلما ضعف الإعلام ماتت قدرته علي نقل الأخبار بموضوعية وحياد وقدم مضمونا اعلاميا لايخدم إلا وجهة نظرة فقط!! وهو ما يفعله الإعلام الإخواني الآن.. والذي لا يقدم اعلاما موضوعيا قائما علي الحجة والمعلومة.. انما خطاب تحريضي قائم علي الاكاذيب ضد الجيش والشرطة المصرية.. ويقوم بتضخيم الأحداث.. وتلوين الحقائق والأخبار! لكل هذا.. كان سقوط الإعلام الإخواني وتحيا مصر!