لم نسع لتأسيس الشركة من باب تحقيق الوجاهة أو لتكون مجرد "فاترينة" لرجال الأعمال بل نعتبرها ذراعا ننفذ من خلاله لدول أفريقيا...هكذا وصف المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين تأسيس أول شركة مصرية أفريقية برأسمال 120 مليون جنيه حيث قال أن إقامة مشروعات استثمارية بأي دولة أفريقية لها طبيعة خاصة عن التعاون مع الأوروبيين والأمريكان ويكفي ان معظم دول أفريقيا قد لا تتلقي إرسالا تليفزيونيا بإنتظام نتيجة عدم وجود بنية أساسية هناك مما يعني أننا نخاطب مستهلكا ذا طبيعة مختلفة. وأضاف خلال اعلان تأسيس الشركة وبحضور د. فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، والسفير رضا بيبرس نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير منجي بدوي سفير تونس بمصر، ومحمد كفافي الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، وعدد كبير من رجال الأعمال المؤسسين للشركة ، أن الشركة هدفها التنسيق بين الممولين ورجال الأعمال بالإضافة إلي توفير البيانات اللازمة من وزارتي الخارجية والتعاون الدولي ودراسات الجدوي لكل مشروع حتي لا يتشتت المستثمر إذا أراد الدخول في أفريقيا. وقال مصطفي الأحول رئيس الشركة أنه يجري الإعداد لأول المشروعات التي تبدأ الشركة عملها في أفريقيا ومنها مشروع إنشاء صومعتين للقمح في جيبوتي وميناء بورسودان بالسودان لتخزين المواد الغذائية. ومن جانبها أكدت د. فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي أن دول العالم تتسابق علي الاستثمار في أفريقيا، لأنها تحقق الآن معدلات نمو تصل إلي 6٪ وقالت إنه يجب الاستفادة من الآليات المتاحة للشركات من أجل تعزيز تواجدها في السوق الأفريقي ومنها الصندوق الأفريقي للاستثمار والذي يعد أداة تمويل الاستثمارات الموجهة للقارة الأفريقية والتي أنشأها كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة وأشارت إلي أن الاستثمارات المصرية في إثيوبيا تجاوزت 2 مليار دولار في أقل من عامين. إيمان أبو الحديد