يرفع الاهلي استعداداته الي الدرجة القصوي لمباراته المهمة والمرتقبة الثلاثاء القادم امام حرس الحدود في اطار مؤجلات الاسبوع الثامن بالدوري الممتاز بسبب انشغال الفريقين وقتها بمباريات دوري الابطال للاهلي والكونفدرالية للحرس. استعاد الاهلي لاعبيه الدوليين التسعة.. الخماسي في المنتخب الاول الذي شارك اول امس مع المنتخب امام قطر في لقاء ودي اقرب للاحتفالية بمناسبة فوز الدوحة بتنظيم كأس العالم 2202 الي جانب الرباعي الذين شاركوا مع المنتخب الاوليمبي امام جنوب افريقيا في اللقاء الودي استعدادا للتصفيات الافريقية. يدخل الاهلي المباراة وصوب عينه هدف واحد فقط هو استعادة طعم الفوز والانتصارات التي غابت منذ 23 يوما حصد خلالها الفريق التعادلات بشكل مستفز لجماهيره العريضة الباحثة عن استعادة الفريق لهيبته.. لذلك يسعي اللاعبون لاستعادة الانتصارات والعودة من جديد للمنافسة علي القمة خاصة ان الباقي علي نهاية الدور الاول اصبح قليلا للغاية. وعلي الرغم من ان عبدالعزيز عبدالشافي زيزو المدير الفني للاهلي يعمل في اجواء صعبة للغاية اخطرها التشويش علي تفكيره باسماء المديرين الفنيين الذي يفاوضهم الاهلي، الي الاصابات التي لا تنقطع عن الفريق، وضغوطات المحاربين لهدم الفريق، بالضرب في الكبار، وتحطيم نفسية الصغار. يعلم زيزو ان منافسه صعب للغاية خاصة ان الفريقين الاهلي والحرس تقابلا اكثر من مرة في الفترة الاخيرة، في نهائي كأس مصر والسوبر المحلي وكانت المقابلات اكثر من ندية بين الفريقين، لدرجة كان فيها كعب الحدود عاليا احيانا كثيرة مما سيجعل المباراة القادمة غاية الصعوبة خاصة في ان الحرس خرج من ازمته بالفوز علي الشرطة في اخر لقاء قبل توقف الدوري العام.. ولهذا يكثف زيزو مع مساعديه مشاهدة احدث مباريات الحدود للوقوف علي مراكز القوة والضعف لدي المنافس. وفي هذا الاطار يواصل زيزو انشغاله بتعديل مراكز اللاعبين في ظل المشاكل والنقص النوعي والعددي الذي اعترف به المدير الفني عقب التعادل الاخير مع الاتحاد السكندري حيث من المقرر ان يعتمد زيزو علي حسام غالي في مركز الليبرو، خاصة مع عودة شهاب الدين احمد الذي شارك في جزء من لقاء الاتحاد السكندري، وحسام عاشور الذي شفي وشارك في جزء من لقاء جولدي الودي الاخير، الي جانب ظهور محمد شوقي بمستوي مقبول في التدريبات الاخيرة، وهو ما سيعيد الاتزان لخط وسط الفريق الذي ظهر لاعبوه بعيدين تماما عن مستواهم بخاصة معتز اينو واحمد فتحي. حاول زيزو خلال الايام الماضية اصلاح الاخطاء التي سقط فيها الفريق امام الاتحاد، وبخاصة كم التمريرات المقطوعة وقد كثف الجهاز الفني من حصص التدريب علي المهارات والتسليم والتسلم، والعرضيات، والتصويب علي المرمي من كل الاتجاهات. وطالب زيزو من لاعبيه ان يستعيدوا الثقة في انفسهم من جديد، مؤكدا لهم ان المباراة تعتبر عنق زجاجة برغم من انه لا يحب هذه التسميات، وطالبهم بالتركيز علي استغلال الفرص التي تلوح امام مرمي الخصم، ولكن الاهم من هذا ان يمون لاعبو الوسط المهاجمين خاصة ان زيزو بعد مراجعته لقاء الاتحاد وجد ضعفا شديدا في هجمات الاهلي علي مرمي الهاني سليمان.