الطرح الكبير لشركة عامر جروب الذي يتم تسجيله غدا في بورصة الاوراق المالية اعاد للاذهان الطرح الكبير ايضا لشركة جهينة الذي تم منذ حوالي 5 شهور ورغم قوة شركة جهينة الا ان السهم خيب آمال المستثمرين خاصة الصغار منهم الذين كانوا قد وضعوا عليه كثيرا من الامال. وقد كان الشغل الشاغل لمستثمري البورصة خلال الايام الماضية هو هل يصلح الطرح الجديد لاسهم مجموعة عامر جروب ما افسده طرح اسهم جهينة في البورصة؟!. من جانبه قال عيسي فتحي العضو المنتدب لشركة المصريين في الخارج لإدارة المحافظ أن توقيت الطرح غير مناسب بالمرة مؤكداً علي عدم الاستفادة من درس جهينة خاصة في ظل الظروف السياسية الحالية والدخول علي مشارف الانتخابات البرلمانية. واشار عيسي إلي أن الشركة كان لابد وان تختار توقيتا افضل وهو شهر ديسمبر المقبل وهي فترة من المتوقع أن تشهد موجة صعود قوية وبناء وتعديل المراكز المالية، موضحاً بان نجاح الطرح في هذا التوقيت يتوقف بشكل اساسي علي مدير الطرح وقدرته علي الترويج الجيد. ويقول رأفت العطار خبير بأسواق المال انه علي الرغم من نشاط الشركة الجيد وقوة مركزها المالي ونظرتها المستقبلية الا ان المستثمرين في البورصة انقسم رأيهم في سهم عامر جروب في حالة تداوله غدا الاحد الي فريقين ما بين متخوف من هذا الاكتتاب ومتفائل به وكل فريق له مبرراته واسبابه فنجد بعض المستثمرين ممن ترسخ في اذهانهم الهبوط الحاد لسهم شركة جهينة للصناعات الغذائية في اول ايام تداوله بالبورصة فيري ان اكتتاب عامر سيكون مشابها له وذلك بسبب ان توقيت الطرح غير مناسب. اما الفريق الاخر من المستثمرين في البورصة فيرون ان التوقيت مناسب جدا للطرح وان البورصة في حالة انتعاش نسبي ويساعد الاكتتاب علي جذب سيولة جديدة خاصة ان سعر الطرح مشجع لصغار المستثمرين. ويعتمد بعض المستثمرين علي ان شركة "عامر جروب" من الشركات الناجحة في السوق المصري ويتخوف البعض من ان قطاع العقارات يعاني من فترة ركود في الفترة الراهنة وهو ما قد يؤثر علي أداء السهم بعد الادراج في البورصة .