أصدرت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تهديدا بالعبرية توعدت فيه بالثأر لقتل اسرائيل لاثنين من الناشطين في غزة فيما وصفه خبير بأنها المرة الاولي التي تستخدم فيها هذه اللغة في التهديدات. وهددت الجماعة في تسجيل صوتي بث علي أحد مواقع الانترنت قائلة أن "اليهود المعتدين" لن يأمنوا من الصواريخ والهجمات الاخري الي ان "يرحلوا عن أرض فلسطين." وعرفت الجماعة نفسها بأنها جماعة أنصار السنة التي لها أعضاء في غزة. وكان محمد نمنم واسلام ياسين قد قتلا في ضربتين جويتين اسرائيليتين يومي 3 و17 نوفمبر في غزة وكانا من قادة جيش الاسلام وهو جماعة فلسطينية تستلهم فكر القاعدة. وقل ماتي شتاينبرج وهو رجل مخابرات اسرائيلي متخصص في شؤون الاسلاميين ان هذه أول سابقة من نوعها لاستخدام العبرية في تهديدات القاعدة.وأضاف انه علي الرغم من ان اتباع اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وجهوا نداءات بلغات أخري غير العربية فان ذلك كان بقصد "كسب العالم الاسلامي الاوسع نطاقا ووعظه".ومضي قائلا "لكن علي النقيض يبدو ان الفكرة هنا هي جعل اليهود يشعرون ان الخطر قريب وليس ببعيد." ونقل راديو الجيش الاسرائيلي مقتبسات من التسجيل الذي توحي اشارة المتحدث فيه الي الصواريخ بأن للامر صلة بنشطاء غزة الذين يشنون هجمات صاروخية علي اسرائيل.وقال شتاينبرج ان جماعة انصار السنة لها وجود في غزة منذ سنوات وانها مستقلة عن جيش الاسلام. ومن ناحية اخري أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه للمرة الاولي منذ اشهر اطلق صاروخ بعيد المدي من قطاع غزة علي جنوب اسرائيل من دون وقوع ضحايا.واضاف المتحدث ان هذا الصاروخ وهو من نوع جراد ويصل مداه الي 30 او 40 كلم اي ضعف مدي صواريخ القسام التي يطلقها عادة ناشطون فلسطينيون، الحق اضرارا كبيرة بشاحنة صهريج. وافادت الاذاعة العامة الاسرائيلية أن الصاروخ انفجر قرب مدينة اوفاكيم الواقعة علي بعد حوالي ثلاثين كلم من قطاع غزة دون وقوع اصابات بشرية ولكنه الحق اضرار كبيرة.