عدد ليس بالقليل من المرضي خضع لجراحة ولكن للأسف لم تتغلب علي الشخير وهناك من خضع لعملية بالليزر علي موقع اللهاه دون فائدة. مشكلة الشخير بالغة ويعاني منها الشريك أو الشريكة، وقد يعاني المريض أيضا من فترات انقطاع النفس عبر انسداد كامل أو جزئي للمجاري التنفسية أو انخفاض التهوية ويؤدي ذلك إلي نعاس لا يقاوم أثناء النهار وذلك يؤدي إلي حوادث كثيرة وضعف في الذاكرة..علينا باستشارة طبيب الانف والاذن والحنجرة والذي يجري فحوصات خاصة مع تسجيل دورة النوم. ومن التقنيات التي يتم اقتراحها هذه الايام قناع أنفي، وجهي أو فمي مربوط إلي مضخة صغيرة تسهل دخول الهواء إلي الفم وفق ضغط يفوق الضغط الجوي بقليل، ولا توجد موانع لاستخدام هذا القناع إلا في حال لم يحتمله المريض. طبيب الانف والاذن قد يقترح اجراء بعض الجراحات التصحيحة لحالات الشخير وانقطاع النفس التي يوجد بها سماكة مفرطة في غشاء الانف المخاطي.